السفير البحريني يشيد بالجهود العمانية لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي

 

مسقط- الرؤية

أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح المقرر له السادس عشر من نوفمبر كل عام، يأتي هذه السنة في ظل ما يشهده العالم من نزاعات وحروب في عدد من المناطق.

وأضاف في تصريحات صحفية: "ما أحوجنا مع احتفال دول العالم باليوم الدولي للتسامح  في عالمنا  المضطرب اليوم، إلى تفعيل أهداف هذا اليوم لإنهاء هذه النزاعات والخلافات ووقف نزيف الدماء بتفعيل قيم التسامح والتعايش والانسانية".

واعتبر سعادة السفير البحريني أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هو تجديد لميثاق شرف الإنسانية التي اتفقت عليه الدول، انطلاقا من القيم الإنسانية وتنشيطا لذاكرة الأجيال بأهمية ودور التسامح في بناء واستقرار المجتمعات التنموية.

وأكد سعادة السفير أنَّ مملكة البحرين وسلطنة عُمان بينها قواسم وثوابت ومحددات مشتركة عديدة، وتتقاسمان قيم التسامح والتعايش التي تنبع من القيم الإنسانية التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف والأديان السماوية .

وأشاد السفير الكعبي بدور سلطنة عُمان في تعزيز التسامح الديني والحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل والتعايش السلمي على المستوى العالمي، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض الدولية والمحاضرات المتعلقة بثقافة التسامح والاعتدال، ومن خلال دعم المؤسسات في السلطنة والأنشطة التي تشجع على التسامح.

وذكر سعادته أنَّ السلطنة تقوم بجهود إقليمية ودولية حثيثة وتتبنى دورًا بارزا من منطلق التعاون مع المنظمات العالمية لتشجيع تبادل الخبرات في شتى المجالات ودعم مبدأ التعايش والتعاون، مشيرا إلى أن مملكة البحرين تمثل  نموذجا راقيا ومتميزا في تكريس واحترام الحقوق والحريات العامة ونشر ثقافة السلام ومبادئ حقوق الإنسان، كما أنها نجحت في غرس  ثقافة التسامح والتعايش والسلام والانفتاح على الآخر.

تعليق عبر الفيس بوك