مسقط- الرؤية
سيّرت غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وفدًا تجاريًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شارك بالوفد عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين، وذلك في إطار تعزيز العلاقات التجارية العمانية الأمريكية.
وقالت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة الغرفة في الغرفة العربية الأمريكية إن هذه الزيارة تؤكد العلاقات التجارية الوطيدة بين سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية، كما تؤكد هذه الزيارة على أهمية التوافق وتحقيق الترابط بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المنشودة من هذه الزيارة الهادفة إلى دعم التجارة والصناعة؛ حيث عملت الغرفة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتسيير هذا الوفد التجاري الذي يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، وجذب المستثمرين الأمريكيين إلى سلطنة عمان، وذلك من خلال استعراض الفرص والبيئة الاستثمارية في سلطنة عمان.
وأوضحت الحارثية أن الوفد التجاري خلال الزيارة سيناقش فرص تحقيق التعاون الاقتصادي بين الجانبين، بما في ذلك التعاون في المجالات المالية، والتكنولوجيا، والطاقة، والصناعات الأخرى، هذا ومن خلال اللقاءات وجدت بعض الفرص للاستثمار في قطاع السياحة والتطوير العقاري وتسهم الزيارة في بناء علاقات قوية مع الشركات والمستثمرين الأمريكيين، مما يفتح الأبواب لفرص تعاون مستقبلية.
وبينت الحارثية أنَّ هذه الزيارة تسعى إلى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم الأمريكيين بهدف خلق شراكات وتعاون بين الشركات العمانية والأمريكية في القطاعات المستهدفة وجلب الاستثمارات الأجنبية لسلطنة عُمان والذي يشكل أهمية كبيرة ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد والتنمية في البلاد من بينها المساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير أسواق جديدة للشركات العمانية وزيادة الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة وصقل المهارات والكفاءات للعمالة المحلية، إضافة إلى نقل المعرفة والخبرات والتجارب في مختلف المجالات، والمساهمة في تطوير المنتجات والخدمات، وإن جلب الاستثمارات يعد عنصرًا مُهمًا لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التنوع الاقتصادي في البلاد، مبينةً أن عقد اللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال يعد وسيلة مهمة لبناء العلاقات وتعزيز التعاون والتبادل البناء والاستفادة من الخبرات المشتركة.
