السعدي: ترشحي لـ"الشورى" خدمة للوطن وسعيا لإنهاء قضايا المواطنين العالقة

الرؤية- فيصل السعدي

قال عبدالله بن سعيد السعدي المرشح لعضوية مجلس الشورى عن ولاية المصنعة، إن دوافعه في الترشح تتمثل في خدمة الوطن والمواطن والإسهام في مناقشة التشريعات والقوانين وربطها بالمواطن بما يخدم الصالح العام، وتحقيق الرضا الشعبي عن القوانين والتشريعات التي تُقر لتلبي تطلعاته.

وأوضح- في تصريح لـ"الرؤية" أن برنامجه الانتخابي يتضمن التركيز على القضايا الخدمية والداخلية وتقديم الأفكار والخطط والسياسات التي تحقق المنفعة العامة وتتفق مع احتياجات المواطن، وإيجاد رؤى وخطط فعلية لحل المشاكل العالقة مثل قضية الباحثين والمسرحين عن العمل وغيرها، ومناقشة القوانين ووضع الحلول بما يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة، سعيًا نحو الوصول إلى المستوى المعيشي الذي يحقق رغبات المواطنين وتجويد الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية.

وأشار السعدي إلى أن المرشح الأمثل لعضوية مجلس الشورى يجب أن يتصف بالصدق والأمانة والعلم والفكر ورجاحة العقل والحكمة، لأنه بهذه الصفات يمكن لمجلس الشورى أن يقوم بدوره على أكمل وجه، إذ إنَّ هذه الصفات تمكن المترشح من الفوز بالانتخابات عن جدارة ليكون عضوا تحت قبة مجلس الشورى، وتساعده في القيام بدوره والحفاظ على مكتسبات الوطن وتحقيق طموحات المواطنين.

واستنكر عبدالله بن سعيد السعدي إطلاق عدد من المرشحين وعودا تحتاج إلى عصا سحرية لتنفيذها، وإيهام الناخبين بتلبية كافة متطلباتهم في حال الفوز بالانتخابات، موضحًا: "البعض يطلق هذه الوعود للوصول إلى الكرسي وبعد ذلك يختفي عن الساحة، ولا ينفذ ما وعد بيه الناخبين".

وذكر السعدي أن تحقيق خطط التنمية لا يأتي إلا بمشورة أهالي الولاية، ولذلك على المرشح أن يتلمس مطالب أبناء الولاية والمجتمع ويشاورهم في سبل تحقيقها، ويضع استراتيجيات وفق اختصاصاته لعرضها على الحكومة والمساهمة في الخطط التنموية التي تحقق مستهدفات رؤية عمان 2040، وأن يمثل ولايته خير تمثيل ويعمل على تطويرها على كافة المستويات.

وتباع قائلا: "يمكن تحقيق التعاون الأمثل بين مجلس الشورى والحكومة من خلال اللجان وفرق العمل المشتركة كل عضو في مجاله واختصاصاته، وذلك من منطلق تقدير واحترام الرأي والفكر المقدم من هذه اللجان وفرق العمل المنبثقة من قبة المجلس لأنها مرفوعة من المجتمع، والهدف المرجو والمطلب الحقيقي هو السعي لرفعة البلد وإعلاء شأنه".

ولفت إلى أن هناك بعض القوانين التي تحتاج إلى مراجعة وتعديل، مثل قانون الاستثمار والتقاعد المبكر، وأن هذا ما تقره رؤية عُمان المستقبلية من خلال تحقيق التجديد والتغيير ودفع مسيرة التنمية للأمام وجعل عُمان في مصاف الدول المتقدمة.

ونصح السعدي بأن يكون لدى عضو مجلس الشورى مكتب خاص لتلقي مقترحات ومطالب أبناء الولاية إذا لزم الأمر، وإيصال رسائل أفراد المجتمع إلى مجلس الشورى والحكومة، والتجاوب مع قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، والسعي لحل المشاكل التي تواجه أبناء الولاية على الدوام.

تعليق عبر الفيس بوك