استراتيجية وطنية ناجحة لتنشيط السياحة الداخلية.. ومبادرات شبابية تعزز استقطاب الزائرين ومحبي الطبيعة العمانية

 

 

◄ الهاشمي: السنوات الأخيرة شهدت حراكا واسعا في قطاع السياحة الداخلية

◄ الأخزمي: المبادرات والأفكار الشبابية استقطبت آلاف الزوار للمزارات التراثية

◄ الحارثي: المغامرات السياحية تحتاج إلى اهتمام أكبر لجذب محبي الطبيعة

 

الرؤية - كوثر المعشري

أولت وزارة التراث والسياحية اهتماما كبيرا بقطاع السياحة وخصوصا السياحة الداخلية، في ظل ما تمتلكه السلطنة من مقومات طبيعية وشواطئ وأودية تجذب آلاف الزوار للاستمتاع بالمناظر الخلابة، كما أن السنوات الأخيرة شهدت تنفيذ عدد من المبادرات الشبابية والمجتمعية التي عززت القطاع السياحي في عمان، من خلال تنظيم الفعاليات وتطوير المزارات التراثية.

ويشير عدد من المهتمين بالأنشطة السياحية إلى أن المهرجانات التي تم تنظيمها في عدد من المحافظات، كانت وسيلة فاعلة للتعريف بتراث هذه المحافظات وما تزخر به من مزارات بهدف تنشيط السياحة الداخلية، إذ إن البيئة العمانية من الأماكن الجاذبة للأنشطة السياحية مثل المغامرات الجبلية والتخييم وتسلق الجبار وركوب الأمواج، وغير ذلك من الأنشطة.

ويؤكد يحيى الهاشمي أن سلطنة عمان تمتلك مقومات طبيعية وتضاريس بيئية تمكنها من استقطاب الزوار من مختلف دول العالم وليس المواطنين والمقيمين فقط، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت حراكا سياحيا واسعا في ظل اهتمام وزارة التراث والسياحة بالترويج للسياحة الداخلية والمزارات التاريخية والأثرية والطبيعية، وتنظيم المهرجانات في كثير من المحافظات، الأمر الذي ساعد في اكتشاف ما تزخر به كل محافظة وما تتميز به من وجهات ومزارات، بالإضافة إلى الفعاليات التي أقيمت ضمن برنامج هذه المهرجانات والتي استقطبت الكثير من الزوار من مختلف الفئات وسلطت الضوء على المواهب العمانية والبيئة الطبيعية الساحرة.

ويعبر المغامر عبد العزيز الأخزمي عن سعادته بالمبادرات الشبابية التي تروّج للمزارات السياحية والطبيعية داخل السلطنة والتي انعكست على زيادة الإقبال على هذه المزارات، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع السياحية مثل ترميم المباني التراثية وتحويلها إلى استراحات وبيوت للضيافة، وافتتاح مقاهي على التراث العماني في أماكن مثل مسافة العبريين ونزوى ومطرح بإطلالات جذابة.

ويضيف: "نشكر الجهات المعنية على إتاحة الفرصة للشباب بإقامة هذه المشاريع، وأناشد القطاعين الحكومي والخاص بأن يقوموا بشراكة مجتمعية لتنشيط السياحة الداخلية وتطوير الأماكن السياحية، والاستماع إلى أفكار الشبابية ومساعدتهم في تنفيذها".

ويقول المواطن أحمد الحارثي: "تمتاز السلطنة بالمقومات السياحية والإمكانيات الكبيرة والتي تم استغلالها مؤخرا بشكل كبير، ونأمل أن تحظى الأنشطة السياحية كتسلق الجبال باهتمام أكبر وتهيئة المناطق المناسبة لممارسة مثل هذه الأنشطة، وأن تكون عملية تطويرها سريعة".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة