الرؤية- أحمد السلماني

يلتقي منتخبنا الوطني الأول نظيره منتخب طاجيكستان مساء الأربعاء، وذلك في الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة اتحاد وسط آسيا التي تستضيفها أوزبكستان وقيرغيزستان، إذ تقام المباراة على استاد باختاكور بالعاصمة الأوزبكية طشقند، في تمام الساعة الخامسة والنصف بتوقيت مسقط.

ويسعى منتخبنا الوطني في مواجهة اليوم لتحسين الصورة التي ظهر بها في الجولة الأولى أمام المستضيف أوزبكستان، بعد خسارته القاسية بثلاثية نظيفة، وتحقيق الفوز الذي يضعه في مركز متقدم قبل مواجهة الجولة الأخيرة.

وظهر منتخبنا في مباراته الأولى بمستوى غير جيد، وتلقت شباكه 3 أهداف بعد أن تسيّد المنتخب الأوزبكي المباراة طوال الشوطين، مستغلا حالة الإرباك في حراسة المرمى وخط الدفاع في غياب فهمي دوربين، ليحرز الأوزبك هدفين بداية الشوط الأول، ولم يتمكن منتخبنا من مجاراة سرعة ومهارة لاعبي الخصم ولم يظهر في اللقاء سوى الظهير الأيمن أحمد الكعبي ونجم خط الوسط صلاح اليحيائي، في حين كان لم يشكل هجوم منتخبنا عمر المالكي وعصام الصبحي أي خطورة على شباك المنافس.

ويقود مواجهة منتخبنا الوطني الأول ونظيره منتخب طاجيكستان طاقم تحكيم روسي بقيادة كيريل ليفنكوف للساحة، وأندريه فيرتشكن مساعدا أول، وإيجور بولخوفتين مساعدا ثانيا، والقيرغيزستاني ديربيك عبداللطيف حكما رابعا.

والتقى محسن المسروري رئيس بعثة المنتخب الوطني الأول في أوزبكستان باللاعبين أمس، وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم في المباراتين القادمتين من دور المجموعات أمام طاجيكستان وتركمنستان، للخروج بنتائج إيجابية تخدم مشوار الفريق على مستوى التصنيف القاري.

وشدد على ضرورة تغيير الصورة التي ظهر بها الفريق في المواجهة الأولى أمام أوزبكستان، مؤكدا أنهم يمتلكون مهارات أفضل قادرين على تحقيق الفوز والظهور بمستوى يعكس التطور والانسجام بين اللاعبين.

وأكد المسروري أن المشاركة هدفت إلى تحضير الفريق للمرحلة القادمة والأهم، مضيفا: "المرحلة القادمة مهمة جدا، وتنتظرنا مباريات دولية ودية أمام منتخبات كبيرة ويجب علينا تحقيق الفائدة القصوى من كل مرحلة، وعلى كل فرد أن يعي أهمية القادم وأن يبذل قصارى جهده، ونحن نثق في الجهاز الفني والإداري، وندرك بأن المجموعة الحالية من اللاعبين هم الأبرز محليا، وفي المقابل يجب عليكم إثبات ذلك على أرضية الملعب، ونتمنى لكم وللكرة العمانية التوفيق دائما".

ولبّى منتخبنا دعوة اتحاد وسط آسيا للمشاركة في البطولة بدلًا من تايلاند، للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة قبيل نهائيات كأس أمم آسيا 2023، والتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027.

وكانت روسيا قد وافقت مبدئيًا على المشاركة في البطولة، ولكنها اعتذرت قبل أسبوع من إجراء القرعة بسبب ضيق الوقت بين المباريات، بالإضافة إلى صعوبة الأجواء وطبيعة الملاعب بحسب تصريحات الأمين العام للاتحاد الروسي.

يشار إلى أن اتحاد وسط آسيا تأسس في يناير من عام 2015، وتعتبر هذه النسخة من البطولة هي الأولى التي تقام على صعيد المنتخبات الأولى، بعد نجاح إقامتها في المراحل السنية للجنسين الرجال والسيدات، وأيضا بطولات كرة قدم داخل الصالات.