تراجع أغلب البورصات الرئيسية في الخليج مع نزول النفط

عواصم - رويترز

تراجعت أغلب بورصات الخليج الرئيسية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء إذ أثر هبوط أسعار النفط وبيانات اقتصادية صينية جاءت أضعف من المتوقع سلبا على المعنويات بينما خالف مؤشر دبي هذا التوجه وارتفع.

وهبطت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في المنطقة، بسبب مخاوف من تباطؤ الطلب من الصين أكبر مستورد للخام بعد أن فاق أثر بيانات تصنيع ضعيفة ما تحقق من تقدم بشأن مفاوضات سقف الدين الأمريكي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم  15 سنتا إلى 73.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 0656 بتوقيت جرينتش. وهبط المؤشر السعودي 0.8 بالمئة مع تراجع كل الأسهم تقريبا المدرجة عليه وقادت أسهم البنوك تلك الخسائر. وهبط البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المنطقة من حيث الأصول، 1.9 بالمئة وبنك الرياض 2.1 بالمئة. وهبط سهم عملاق النفط أرامكو 0.5 بالمئة.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.2 بالمئة وفي طريقه لتسجيل تراجع شهري نسبته 3.3 بالمئة بضغط من نزول يفوق اثنين بالمئة في شركة الاتصالات إي.آند و2.9 بالمئة في سهم مجموعة مالتيبلاي. لكن سهم أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، ارتفع 0.6 بالمئة. وأظهرت وثيقة مصرفية أمس الثلاثاء أن البنك سيجمع 600 مليون دولار من طرح سندات خضراء لأجل خمس سنوات.

وهبط المؤشر القطري 0.1 بالمئة مواصلا الخسائر للجلسة السابعة على التوالي إذ فاقت خسائر أسهم الشركات الصناعية مكاسب حققتها أسهم المؤسسات المالية. وهبط سهم صناعات قطر بأكثر من 1.5 بالمئة بينما صعد سهم بنك قطر الوطني 0.6 بالمئة.

وصعد المؤشر الرئيسي في دبي 0.3 بالمئة في رابع جلسة على التوالي من المكاسب مدفوعة بأسهم المؤسسات المالية. وزاد سهم بنك دبي الإسلامي بأكثر من واحد بالمئة كما صعد سهم إعمار العقارية القيادي 0.8 بالمئة.

وقال مصدران مطلعان لرويترز إن هيئة الطرق والمواصلات في دبي في مراحل مبكرة من استكشاف الخيارات الاستراتيجية لأصولها بما يشمل طرحا أوليا عاما محتملا لوحدتها لسيارات الأجرة (مؤسسة تاكسي دبي).

وجمعت دبي، المركز المالي في الخليج، ما يقرب من 8.5 مليار دولار عبر خمسة طروحات عامة أولية العام الماضي في إطار خطة خصخصة أطلقتها الحكومة لإدراج عشر شركات لتعزيز نشاط السوق.

تعليق عبر الفيس بوك