استعراض التجربة العمانية في إعداد المعلمين بـ"مؤتمر تعلم القراءة"

 

مسقط- محمد بن علي الرواحي

شاركت وزارة التربية والتعليم في مؤتمر تعلم القراءة "مسار تطوير القرائية باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي نظمته جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع البنك الدولي، وبمشاركة أكثر من 20 دولة.

وترأس وفد سلطنة عمان الدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم، وضم الوفد عددا من المتخصصين والقيادات التربوية، وتضمنت المشاركة تقديم الدكتورة انتصار أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، ورقة عمل حول تجربة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في إعداد معلمي اللغة العربية وتطويرهم وتأهيلهم قبل الخدمة وأثنائها.

وتضمن اليوم الأول من المؤتمر عددا من الجلسات، استهلت بجلسة نقاشية تفاعلية فنية اشتملت على الخطاب الرئيسي "دعوة للعمل" قدمها فريد بلحاج نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، ثم ملاحظات افتتاحية قدمها إندرياس بلوم مدير الممارسات العالمية في التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، حول أهمية القرائية الأساسية لتنمية المنطقة، "أين نحن الآن وإلى أين نتجه وكيف".

كم تضمن المؤتمر عرض تجارب عدد من الدول حول الإستراتيجيات الوطنية لقراءة اللغة العربية والتدريس والتعلم من أجل اكتساب فاعل لقرائية اللغة العربية، والتعلم القائم على اللعب وتوعية الأسرة والمجتمع.

وتضمنت جلسات اليوم الثاني عددا من المحاور وهي: القراء المتعثرون، والتدخل المبكر، والاستخدام الهادف، والمتوازن للتكنولوجيا، وبرامج تعليم معلمي اللغة العربية، واختتمت جلسات اليوم الثاني بحلقات عمل نقاشية للإجابة على عدد من الأسئلة الهادفة حول أهمية النهوض باللغة العربية، وآلية تحقيق النجاح في ذلك.

ويهدف المؤتمر إلى بحث مخرجات تقرير "النهوض بتعليم اللغة العربية وتعلمها: مسار الحد من فقر التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي نشره البنك الدولي في 2021، ويتناول الشواهد والأدلة على العوامل التي تؤثر على تعلم اللغة العربية، ويقترح مسارا للمساعدة في إرشاد بلدان المنطقة في جهودها لتعزيز نتائج التعلم.

تعليق عبر الفيس بوك