منحها السيسي لجلالة السلطان.. ماذا تعرف عن "قلادة النيل" المصرية

مسقط- الرؤية

تبادل حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوهُ فخامةُ الرئيسِ المصريّ- حفظهُما اللهُ ورعاهُما- بقصر الاتحادية بالقاهرة، الأوسمةَ بمناسبة زيارة جلالتِه جمهورية مصر العربيّة الشقيقة؛ حيث منح فخامةُ الرئيس المصري جلالةَ السُّلطان المعظم وسام (قلادة النيل)؛ وهو أرفعُ الأوسمة المصرية تقديرًا من فخامة الرئيس لجلالةِ السُّلطان وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخيّة بين البلدين.

 

فيما منح جلالةُ السُّلطان المعظم أخاهُ فخامة الرئيس (وسام عُمان الأول)؛ تقديرًا من لدن جلالةِ السُّلطان المعظم لأخيه فخامةِ الرئيس المصري واعتزازًا بالروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وتعد قلادة النيل أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأنًا وقدرًا، ولها المقام الأول بينهم، ويتم تسليمها بمعرفة رئيس الجمهورية شخصيًا.

ويعطى الحاصلون على قلادة النيل براءة موقعًا عليها من رئيس الجمهورية المصري، كما يؤدى التعظيم العسكري لأصحاب القلادة عند وفاتهم.

وبحسب القانون المصري، فيتم إهداء قلادة النيل لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، كما يجوز منحها لمن يقدمون خدمات جليلة لمصر أو للإنسانية.

وتصنع قلادة النيل من الذهب الخالص أو الفضة المذهبة، وهي سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، كل وحدة منهم محلاة بالميناء وبرموز فرعونية، وتتصل الوحدات ببعضها من الأركان بسلسلتين متوازيتين، يتوسط كل سلسلة منهم زهرة لوتس صغيرة، وتتكرر الوحدات الثلاث على التوالي:

الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور.

الثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل.

الثالثة: ترمز إلى الخير والدوام.

وتتصل كل وحدة بالأخرى بزهرة دائرية محلاة بدائرة من الفصوص الحمراء وفى وسطها فص أزرق، ومعلقة بحلقات في وسط الوحدات المربعة، والوحدات مثبتة من أركانها في فرعي السلسلة.

وللقلادة حلية تتصل بالسلسلة بمشبك على شكل زهرتي لوتس، والحلية ذات شكل دائري ومحلاة بزهرات فرعونية وبالميناء وبالفصوص الحمراء والزرقاء، وفي وسطها رسم بارز يمثل رمز النيل موحدًا بين الشمال الذي يمثله البردي والجنوب الذي يمثله زهرة اللوتس.

تعليق عبر الفيس بوك