سعيد غفرم
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة لا يزال المشهد كما هو لم يتغير فالمشهد اليومي لأعداد الوافدين من مختلف الجنسيات وهم ينتظرون حافلة النقل العام لفترات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة دون وجود محطة انتظار أو مكان مهيأ للوقاية من التقلبات المناخية المختلفة، الأمر الذي يثير التساؤل حول دور الشركة الوطنية العمانية - مواصلات- في ذلك؟ وعن دور المجلس البلدي في متابعة هذا الموضوع؟
إن نجاح تفعيل خدمة النقل العام في مدينة صلالة يتحتم معه تطوير البنية التحتية الملازمة له لضمان الجودة وأداء الخدمة بالشكل المطلوب من خلال إنشاء محطات انتظار مكيفة في المواقف المخصصة للحافلات على الشوارع الرئيسية للمدينة بمزايا حديثة ومتطورة ومزودة بشاشات عرض إلكترونية لتتبع حركة الحافلات والاستعلام عن الرحلات اليومية وعرض الأسعار بحيث تبرز الصورة الجمالية والمظهر الحضاري للولاية مما يحفز الناس على استعمال وسائل النقل العام بكل سهولة وأريحية، وبما يضمن انسيابية الحركة المرورية على الطرق العامة ويقلل من الازدحام المروري وحوادث السير.
فهل يا ترى سنرى هذه المحطات قريبا على أرض الواقع؟!