72 ورقة علمية في الملتقى الوطني لمشروعات التخرج الهندسية بجامعة نزوى

نزوى- العُمانية

عقدت جامعة نزوى الملتقى الوطني الثاني عشر لمشروعات التخرج الهندسية، وذلك بمشاركة 270 باحثًا، ومناقشة 72 ورقة علمية مقدمة من 15 جامعة وكلية هندسية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

ويعد هذا الملتقى منصة لتبادل أحدث الابتكارات والأبحاث في التقنيات الهندسية وعلومها وإمكانات التطبيق الصناعية، إذ يمثّل منبرًا للطلبة من كافة التخصصات الهندسية للمشاركة بأحدث البحوث والابتكارات في مجالات الهندسة والتكنولوجيا امتدادا لملتقيات سابقة منذ بدء نسخته الأولى عام 2011م.

ويأتي الملتقى هذا العام بعنوان "نحو هندسة رائدة مستدامة" لتعزيز روح البحث والابتكار ومفهوم الاستدامة لدى الطلبة ومدى تأثيره وتأثّره بالتطور الرقمي المصاحب لهذه الثورة الصناعية، وتتمثل الأهداف الرئيسة للملتقى في نشر المعرفة وتبادلها بين الطلبة والأكاديميين في مجالات البحوث التطبيقية الهندسية والمعمارية ومدى إمكانية تطبيقها صناعيًّا والاطلاع على ثقافة البحث العلمي والأفكار الجديدة وكيفية كتابة البحوث.

وعرضت البحوث المستخلصة من مشروعات التخرج الهندسية من مختلف الكليات والجامعات المشاركة في جلسات نقاش حضوريا وعن بعد على حد سواء بهدف تشجيع روح التعاون، والمشاركة الفاعلة في المجال الهندسي، والقدرة على اقتراح الحلول المناسبة للمسائل الهندسية المطروحة والاستفادة من نتائج البحوث التطبيقية في مختلف الجوانب الهندسية، مما يؤدي إلى تعزيز التواصل بين الطلبة وذوي الخبرات البحثية والعملية في المجالات الهندسية المختلفة ومطالعة الأطر البحثية ومنهجياتها وإدارة التطبيق العملي داخل هذه المؤسسات والجامعات المشاركة في الملتقى.

رعى الملتقى الدكتور المهندس عبدالله بن عباس بن أحمد رئيس مجلس الأمناء في الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي وعدد من الأكاديميين والمتخصصين والطلبة ذوي الاختصاص.

يُشار إلى أن موضوعات الملتقى شملت الاهتمام بابتكارات تخصصات الهندسة المعمارية، والتصميم الداخلي، والهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والبيولوجية، والبتروكيماوية، وعلوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، والهندسة الكهربائية، والكمبيوتر، والاتصالات، والهندسة الإلكترونية، وهندسة الطاقة والموارد، وهندسة البيئة، والهندسة الصناعية والتصنيعية، وعلوم وهندسة المواد، وهندسة الميكانيكا والميكاترونكس، وهندسة البترول.

تعليق عبر الفيس بوك