ختام الندوتين الدوليتين حول التواصل الحضاري العُماني القُمري والملّاح أحمد بن ماجد

مورني- العُمانية

اخُتتمت أمس بجمهورية القمر المتحدة ندوة التواصل الحضاري العُماني القمري، وندوة الملّاح العُماني أحمد بن ماجد، بتنظيمٍ من وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القمرية للتربية والثقافة والعلوم.

وهدفت الندوتان إلى التعريف بالإنجازات الحضارية والصلات التجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية القمر، وتعزيز قيم التواصل الحضاري بين الدولتين، وإبراز الجوانب الثقافية والاجتماعية المشتركة، وتسليط الضوء على الملاح العُماني أحمد بن ماجد، وإبراز المعارف التقنية والجغرافية والفلكية في ملاحته. وأكد سعادة السفير سعود بن هلال الشيذاني أن العلاقات التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية القمر المتحدة قديمة قدم النهج الذي انتهجه الإنسان العماني في التواصل مع الأمم والشعوب الأخرى على اختلاف حضاراتها وتنوع ثقافاتها.

وتضمنت الندوة الأولى بعنوان "التواصل الحضاري العُماني القمري" ثلاث جلسات عملية؛ حيث تمحورت الجلسة الأولى حول البعد التاريخي بين سلطنة عُمان وجزر القمر، وناقشت الجلسة الثانية البعد الثقافي بين سلطنة عُمان وجزر القمر، واستعرضت الجلسة الثالثة "البعد الاجتماعي العُماني القمري".

كما اشتملت الندوة الثانية حول "الملّاح العُماني أحمد بن ماجد" على 3 جلسات عملية، وتمحورت الجلسة الأولى حول جوانب من شخصية الملاّح أحمد بن ماجد، وجاءت الجلسة الثانية حول الإسهامات العلمية في ملاحة أحمد بن ماجد، وانتهت الندوة باستعراض تاريخ الملاحة البحرية العُمانية.

تعليق عبر الفيس بوك