أنماط التراكيب النحوية ودورها في قصائد الشاعر حمد الطائي

◄ الجملة الفعلية تتسيّد المساحة الأوسع داخل معظم القصائد

◄ ممارسة "التخفي الشعري" لم تكن خشية المواجهة بل إصداء النصح بحكمة

◄ حمد بن عيسى شاعر يكتب بأبجدية قلبه المرفرف في سماء الوطن

◄ القصيد لدى شاعرنا محاولة لمقاربة العالم الذي يعيشه بكل تجلياته

◄ القصائد كانت "كاميرا سينمائية" تقف عند بعض المواقف وتغوص في التفاصيل

◄ شعر الطائي عذري البلاغة بهي الصورة غير متكلّف ولا مستسهل تداعي المعاني

◄ الوقوع في "هنّات عروضية" ناتج عن أخطاء الضرورة الشعرية

بقلم: ناصر أبوعون

إذا ما انتقلنا إلى أنماط التراكيب النحوية داخل ديوان الشاعر حمد بن عيسى الطائي، الذي ننظر إليه- كما أسلفنا القول- كوحدة وكتلة متماسكة، وإن كان الشاعر ينتمي إلى تيار القصيدة الكلاسيكية التقليدية التي تعتمد على وحدة البيت داخل نسيج القصيدة؛ كفعلٍ شعري قائم بذاته، ومن ثمّ سنجد الجملة الفعلية تتسيّد المساحة الأوسع داخل معظم القصائد.

التوجيه الدلالي

ويمثل الفعل المضارع النصيب الأكبر من بين الأفعال العربية الثلاث الرئيسة؛ حيث لعب السياق الأثر الأكبر في التوجيه الدلالي للفعل للمضارع، وتبدّت وظيفة الفعل المضارع في قصائد حمد الطائي على صورتين أحدهما: (الفعل المضارع العمدة)، والآخر الفعل المضارع المعبّر عن هيئة الفاعل فتبدّت للقاريء على صورة الحال المنصوبة كما في البيت التالي: "يا ويح دهري لو يعود مسالمي // يومًا فأطفيء لوعة تتوقد".

الشاعر في هذا البيت احتكم إلى فعل واحد، وهو (يعود) ليكون (العمدة/النواة المركزية) داخل البيت، ثم قام بعملية تناسل توليدية لأفعال أخرى توالت من مخاض السياق، وهي (أُطفيء)، و(تتوقد)، وقد جاءت على صورة (هيئة صاحب الحال/ الفاعل) وكأنه يقول: (يعود مطفئًا/ متوقدًا).

وفي سياق آخر تأتي الضمائر داخل القصائد "كمرتكزات تشير إلى شرايين فاعلة في نسيج النص كأدوات ربط من جهة، ومن جهة أخرى كخيوط تنظم عملية بناء الدلالة" فالضمائر وفق تعبير (محمد فتوح) نقلا عن (جاكبسون) تمثل بحق أعصاب النص الشعريّ وجماع قسماته المميزة" (1).

فهذا ضمير المتكلم المفرد (أنا)؛ حيث تتبدى (الفردية) في أعظم تجلياتها لدى الذات الشاعرة، فالضمير يتكون من ثلاثة أحرف؛ حيث يبدأ الضمير قويًا بما يُشبه الصراخ بحرفين جهريين ينحبس الصوت عند النطق بهما، وهما (أ) همزة القطع و(نون)، ويجمع بينهما موائمة صوتية وانسجام موسيقي، وينتهيان بألف الإطلاق التي تشي للمستمع بالوصول إلى أبعد مدى، والتي تضعف تدريجيا وكأنها تذهب إلى السديم اللانهائي سواءً أكان هذا الضمير باديا ككيان ماديٍّ مكتوب ومنطوق مثل قول الشاعر في البيت الثالث: (أنا الذي)، أم أنّ الضمير جاء مستترا خلف الفعل على النحو التالي: "(لا أرتضي أنا)، (أبتغي أنا) (أقتحم أنا) (أنال أنا)، (أنشد أنا) (سموت أنا)".

وإذا ما حاولنا البحث وراء دلالة (ضمير المتكلم المُفرَد) في هذا السياق العام نجد أنه "يرتبط بمحاولة ذات الشاعر الاستقواء بنفسها مقابل الآخر، بتجلياته العديدة، حيث يأتي هذا النوع من الضمير لجلب الصفات القياسية لمصلحة المتكلم أو للذات الشاعرة من جانب، ومن جانب آخر يأتي بوصفه معادلا لتعرية النفس، ولكشف النوايا أمام القاريء مما يجعله أشد تعلقا، وإليها أبعد تشوقًا". (2)

يقول الشاعر في قصيدة له بعنوان: عتاب للزمان، أنشدها في محلة "بوشر" مسقط رأسه ومرتع صباه بتاريخ 15 جمادى الأولى 1370هـ: "(لا أرتضي ذلًا بقرب عشيرتي // بل أبتغي عزًا يشط ويبعد)، (فلسوف أقتحم البحار مغامرًا // حتى أنال من العلا ما أنشد)، (وأنا الذي شعري يفيض سلاسة // وبنغمتي كل الطيور تغرد)، (وسموت في أفق البلاغة رافعًا // للشعر رايات بفخري تشهد)".

التخفي الشعري

وفي الجهة المقابلة سنجد الشاعر حمد بن عيسى الطائي يمارس صنعة التخفي الشعري، ويقف خلف أغشية وأستار ضمير الغائب، ليطرح أفكاره ورؤاه حول بعض القضايا، وفي بعض الأشخاص فيجعل ضمير الغائب في صدارة المشهد وتتوارى شخصية الذات الساردة لا خشية من المواجهة، وإنما اقتضتها ضرورة إسداء النصح، وعليها مدار شعر الحكمة، مما يقتضي تجرد الذات الشاعرة من أنويتها. فوفق عبد الملك مرتاض يأتي ضمير الغائب" في السرد ليحمي السارد من إثم الكذب، ويجعله مجرد حالٍ يحكي، لا مؤلف يؤلف، أو مبدع يبدع.. فهو مجرد وسيط أدبي، ينقل للقاريء ما علمه". (3)

ثم تأتي المزاوجة بين ضميري الغائب والمخاطب لتؤكد أنّ التخفي والاستتار خلف ضمير الغائب ليس إلا استراتيجية تكتيكية، ويأتي ضمير المخاطب مجدولا ومضفورا مع ضمير الغائب في نص واحد ليؤكد للقاريء أن هناك صلة مباشرة ما بين الراسل والمرسل إليه، وتبقى الرسالة مجرد حامل للخطاب الشعري، وحاوية لجميع شيفراته.

و"يعد استخدام ضمير المخاطب في النص الشعريّ وثيق الصلة بالمواجهة المباشرة التي تحدث بين المتكلم والمخاطب؛ فهذا الضمير يأتي استعماله وسيطا بين الغائب والمتكلم، فيتنازعه الغياب المجسد في ضمير الغائب، ويتجاذبه الحضور الماثل في ضمير المتكلم" (4) على نحو ما نقرأه في قصيدته: "دع الأطلال تندب من بناها" التي أنشدها في بوشر يوم الرابع من رجب 1370 هجرية.

يقول الشاعر حمد بن عيسى الطائي: "(دع الأطلال تندب من بناها // ولا تطل الوقوف على بناها)، (تسائلها ولا تشفيك ردًا // كأحلام المنام لمن يراها)، (فإن أبديت صبرك لليالي // قدير أن تعيد لها مناها)، (بنات الدهر (5) للعلياء شوك // ترد به الأنامل عن جناها)، (وذو الهمات في طلب المعالي // يرى نيل المطالب في أذاها)".

فإذا ما نظرنا إلى دلالة الجملة في معمار القصيدة عند الشاعر حمد بن عيسى الطائي سنجد شبكة مغصّنة من العلاقات تتواشج فيها الكلمات والضمائر والحروف بغرض إيصال رسالة محددة لمستقبل مخصوص بعينه في أغلب قصائد الديوان، وإن كانت تحمل في طياتها رسائل عامة قطرية أو قومية؛ فـ"النظام في النص لا يكمن في ترتيب عناصره، وإنما يكمن في شبكة العلاقات التي تنشأ بين الكلمات، وهذه العناصر لا تتمثل في داخل البنية على هيئة ساكنة، وإنما يمارس فيها فاعلية قوية بالعلاقات التي يُنشئها مع غيره من العناصر الأخرى الداخلة معه في تركيب البنية، بما يحافظ على البنية ذاتها، وبما يجعلها تُثرى بهذه العلاقات، وحتى في حالة توالد بنيات جديدة، ومن بنية رئيسة، فإن عناصر البنية الجديدة لا تشكل خرقا لقوانين البنية الأساسية بقدر ما تشكل إضافات جديدة تنتمي إلى عناصر البنية ذاتها وتدخل في علاقاتها، وتخضع لقوانين تشكل قوانينها" (6) ففي هذين البيتين اليتيمين للشاعر تظهر شبكة من العلاقات المتداخلة وكأنها موصلات عصبية مجدولة داخل بنية القصيدة تولّدت من الكلمات ويمكن رصدها إحصائيا على النحو التالي: (أكليل العلى= مفرقي = التاج =  تاج الملك = تاج المجد = الجواهر). "( كأني وأكليل العلى فوق مفرقي(7) // مليك سما بالتاج وهو فريده)، (لئن كان تاج الملك رُصِّع جوهرا // فإن بتاجي المجد أثمر عوده)".

وفي اتجاه آخر ومن خلال ما يسمى اصطلاحا بـ"المركب الفعلي" ينطلق الشاعر في بناء معمار قصائده على وحدة الجملة الفعلية، وهي السائدة داخل الديوان، وتستحوذ على الكم الغالب من القصائد بالمقارنة مع الجملة الاسمية، وهذا "ما يجعل عناصر المركب الفعلي غير متسلسلة خطيا، إذ يفصل بينها عنصر آخر لا ينتمي إلى هذا المركب، ويكون المركب الفعلي في هذه الحالة وحدة متقطعة أي غير مستمرة (الشاوش 1983/240)، وإن المركب الفعلي المتقطع ينضم إلى المركب الاسمي المقتحم بداخله ليشكل بناء الجملة الشعرية (دباش: 203)، ومن أمثلة وقوع المركب الاسمي بين الفعل ومفعوله؛ مجيء الشاعر بجملة (والغدر شأنه) لتتوسط بين الفعل (شاء) ومفعوله الجملة: (بأن بني الأحرار ليس لهم قدر): "(لقد شاء هذا الدهر والغدر شأنه // بأن بني الأحرار ليس لهم قدر)".

شاعر وطني

وعندما تدخل إلى عالم الشيخ حمد بن عيسى الطائي الشعري، وتدور في فلك قصائده، وتسبح في مجرات قوافيه، وتقيل في هدأة النسيم تحت أشجار تصاويره، وتستحم في بحيرة وجدانه، ثُم تخرج لتستظل تحت يقطينة شعره الوارفة، ستجد شاعرًا يكتب بأبجدية قلبه المرفرف في سماء الوطن، وترى أديبا يرى بعين يقين عقله، ويجيل النظر في فيحاء أفكاره، ويهشُّ على نجوم المعاني بعصا الحكمة..

انظرْ وتفحّص معنا الأبيات الثلاثة التالية لتكتشف جماليات الصورة الشعرية وما تنطوي عليه من طاقة وطنيّة مشعّة تضيء سماء القصيدة: "(ونحن بني العروبة خير شعب // عناصرنا توحد منتماها)، (إلى شعري ترى الأدباء تهفو // كما تهفو العقول إلى نهاها)، (تخال عروضه كنجوم ليل // تفاخر بالضياء على سواها)".

لم تكن القصيدة عند الشيخ حمد الطائي صنعة فنية، أو قوالب موسيقية متراصة، أو أفكارًا متشابكة في عُقد من الكلمات الناصعة البراقة؛ أو ينتظم لؤلؤها في سلك الوجدان؛ بل كانت محاولة لمقاربة العالم الذي يعيشه، بكل تجلياته، وبساطة المشهد اليومي، وحضور الإنسان بكل تكويناته وتناقضاته، ونزاعاته النفسية، وثورته الشعورية داخل بِنية النص.

إلا أننا نورد هنا قولًا فصلًا بأن قصائد الشاعر كانت تدور في فلك (المدونة الوثائقية)؛ بل كانت (كاميرا سينمائية) تلهث وراء الأحداث فتسجّل المشاهدات والرؤى، والخيالات، وتقف عند بعض المواقف فتغوص في التفاصيل، وتقترب أكثر من المنمنمات الاجتماعية والسياسية فتحيلها إلى عوالم كبرى.

وما بين الصورة التسجيلية، والرؤية الوثائقية يستند الشاعر إلى السرد حينا داخل النص الشعري ليتحوّل إلى حكّاء احترافي كبير لا تفوته التفاصيل الصغيرة، ولا يقفز على الأحداث العِظام، أو كما يقول: «ستيفن سبندر Stephen Spender" إن التجربة الشعرية هى إفضاء بذات النفس، بالحقيقة كما هى فى خواطر الشاعر وتفكيره، فى إخلاص يشبه إخلاص الصوفىّ لعقيدته، ويتطلب هذا تركيز قواه وانتباهه فى تجربته».

والمتبحّر في شعر الشيخ حمد الطائي (8) سيطالع ملامح شخصيته مطبوعة في قصائده، فالرجل كان كَلِفًا بالجِدِّ والمثابرة، له أنفة وكبرياء يُضرَبُ بها المثلُ بين معاصريه فليس ممن يرضى الدنيّة في تكسّب رزقه، يأبى الدِّعة التي تورث فقرا، ويمجُّ الاستنامة والركون إلى الراحة والمؤانسة؛ انظر إلى هذا المعنى الذي صار من عيون شعرة المأثورة التي تجري على الكثير من الألسنة(9): "(لا أرتضي ذلًا بقرب عشيرتي // بل أبتغي عزًا يشط ويبعد)، (فلسوف أقتحم البحار مغامرًا // حتى أنال من العلا ما أنشد)".

شعر عذري البلاغة

وفي إحدى مقطوعاته الشعرية نراه يفخر بشعره، ويعدِّدُ سمات قصائده، ويعتزُّ بما خطت يمينه من قصائد نابضة بالحياة، لا يقلّد فيها سابقًا، ويغوي بها لاحقا؛ إنما يأتيه الشعر بِكْرِ الحرفِ، عذريَّ البلاغة، بهيَّ الصورة، غير متكلّف، ولا مستسهل تداعي المعاني؛ وهذا ما تنطوي عليه الأبيات الآتية (10): "(وإليك مني يا زمان قصيدة // ذكراك تبقى بينها وتخلد)، (وأنا الذي شعري يفيض سلاسة // وبنغمتي كل الطيور تغرد)، (وسموت في أفق البلاغة رافعًا // للشعر رايات بفخري تشهد)".

فإذا ما تمعن القارئ في حقيقة وبِنَى الصور الشعرية التي تتناثر نجومًا في سماء قصيدة الشيخ حمد الطائيّ، تراها مركبةً وتتناسل وتتولّد، وتُزاوج بين المجاز والتشبيه والاستعارة متأثرةً ببراعته اللغوية في البناء النحوي للجملة الشعرية التي تتخذ من العروض قالبا، ومن الموسيقى الخارجية ترانيمَ تضج بالإيقاع، ومن القافية متكئًا تستندُ إليها وتجعل منها محور الارتكاز، فإذا ما تمعنت النظر وأجلت البصر، واستدركت المعاني والصور وجدت نهاية البيت تشبه (القُفْلَ) في نهاية الموشح الأندلسي؛ وفيها من المفارقة والمؤانسة ما يأخذك إلى عوالم شتى؛ كأنما (يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ // إصاخَة النّاشِدِ للمُنْشِدِ) فهو القائل (11): "(إلى شعري ترى الأدباء تهفو // كما تهفو العقول إلى نهاها)، (تخال عروضه كنجوم ليل // تفاخر بالضياء على سواها)".

أخطاء الضرورة الشعرية

وقبيل الانتهاء من هذه الرؤية الإحاطية وجب أن نلفت الانتباه إلى أن الشاعر حمد بن عيسى الطائي قد وقع في العديد من الهنّات، والسقطات العروضية، وهي أخطاء قد تمليها الضرورة الشعرية- كونه لم يكن متفرغًا للشعر، وما تقتضيه الصنعة من التنقيح وإعادة النظر المرة بعد الأخرى حتى يستوي النص على سوقه- وربما وقع في هذه الهنات لاستخدامه الكثير من أسماء المدن والعواصم الأوربية التي زارها، وكان يوردها داخل المعمار البنائي القصيدة دونما التفات لما أحدثته من إزاحة عروضية، فضلًا أنّ ما كان يكتبه لم يكن يعرضه على النقاد، وأصحاب البيان، فيشاركونه الرأي الذي ينتهي به إلى التنقيح. وهذا يُحيلنا إلى الانسلاخ من أدبيات المدارس النقدية القديمة التي ترتكز على محاكمة الشاعر لا النص، وإن اكتفت بالنظر إلى النص أوغلت في الارتكاز على اصطياد الهنّات وانتقلت بها من خانة الأخطاء الوارد حدوثها إلى خانة الخطايا التي لا تُغتفر.

ومن ثمّ وجب بنا الذهاب إلى قضية "الضرورة الشعرية" والتفصيل فيها على النحو الذي أجمله الدكتور حسين بكار في كتابه "بناء القصيدة" حيث يقول: "والبحث في هذه القضية يكشف عن انقسام القدماء فيها إلى فئات ثلاث: الأولى؛ وأكثرها من علماء النحو واللغة والعروض، تجيز الضرورات الشعرية إجازة مطلقة لا تحفّظ فيها، ولا احتراس ولا استثناء، معتمدة الشعر الجاهلي اعتمادا كاملا، مقتدية به في مذهبها. والثانية، تجيز أكثر الضرورات، وتمانع في بعضها، ومن هؤلاء ابن قتيبة؛ فقد أجاز عند الضرورة قصر الممدود وصرف ما لا ينصرف، غير أنه مانع في مد المقصور، ومنع المنصرف من الصرف. أما الفئة الثالثة والأخيرة فترفض فكرة الضرورات بشدة لأنها قبيحة تشين الكلام وتذهب بمائه". وعلل الدكتور حسين بكار استعمال القدماء لها بعدم علمهم بقبحها، ولأن بعضهم كان صاحب بداية، والبداية مزلة، ولأن أشعارهم لم تكن تنقد عليهم، إذ لو كانت تنقد لتجنبوها". (12)

...............

الإحالات والمصادر

(1) محمد فتوح، جدليات النص، مجلة عالم الفكر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1993، المجلد: 22، ص: 41

(2) عبد الملك مرتاض، نظرية الرواية، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1998، ص:185

(3) عبد الملك مرتاض، نظرية الرواية، ص: 178 – مرجع سابق.

(4) صفية بن زينة، القصيدة العربية في موازين الدراسات اللسانية الحديثة، ص:273 رسالة دكتوراه، جامعة السانيا – وهران

(5) بنات الدهر: صروفه ونوائبه التي تتولد منه وتحدث فيه. قال العكبري: والعرب تستعمل البنوة والأخوة فيمن فعل شيئًا يعرف به، فيقولون: هذا ابن سفر؛ إذا كان معتادًا للأسفار، وهو أخو معروف، وأبو الأضياف. يقول: لا أظن النوائب تدعني حتى أدفعها عن نفسي بسد طريقها إلي؛ وذلك أن يتقوى بالمال والأنصار.

(6) جابر يوسف أحمد، البنيوية في النقد العربي المعاصر، ص:80، دار اليمامة، الكويت، ط1، 2004.

(7) تناص مع بيت ابن عطاء السكندري الذي يقول فيه: "إني إليك مدى الأنفاس محتاج= لو كان في مفرقي الإكليل والتاج" ورد شرحه في كتاب (غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية) للرندي أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عباد.

(8) قراءة في التجربة الشعرية للشيخ حمد الطائيّ، ناصر أبوعون، جريدة الرؤية العُمانية، 11 يناير 2022/ https://alroya.om/post/294380/

(9) مجموع قصائد الشاعر "صدى الأشواق"، و"بعد الرحيل" للشيخ الأديب حمد بن عيسى الطائي، راجعه ورتبه، وقدّم له، وأشرف على طباعته: مرشد بن محمد الخصيبي (أبو معاذ)، الطبعة الأولى، 1427 ه – 2006، مسقط

(10) المرجع نفسه

(11) المرجع نفسه