ثمريت- العُمانية

بدأ المزارعون بمنطقة النجد في ولاية ثمريت بمحافظة ظفار اليوم عمليات حصاد القمح لموسم 2022 / 2023م، وذلك بإشراف المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

وبلغت المساحة المزروعة نحو 5000 آلاف فدان، ومن المتوقع أن تحقق إنتاجًا يزيد على 5000 آلاف طن تقريباً من محصول القمح.

وقال سعادة أحمد بن حمد المعولي والي ثمريت خلال رعايته حفل الافتتاح: إنّ تظافر الجهود بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وصندوق التنمية الزراعية والسمكية وفرع الجمعية الزراعية العُمانية بمحافظة ظفار؛ أثمرت عن زيادة كبيرة في محصول القمح في مزارع منطقة النجد بمحافظة ظفار.

من جانبه أكد المهندس فائل بن محمد الجحفلي المدير العام المساعد للثروة الزراعية والحيوانية بمحافظة ظفار، على أهمية محصول القمح لكونه ذا أهمية عالمية في منظومة الأمن الغذائي، ويُعد من أهم المحاصيل الاقتصادية والاستراتيجية.

وأشار إلى جهود الوزارة في تحسين زراعة محصول القمح في محافظات سلطنة عُمان، والتي شملت منطقة النجد بمحافظة ظفار التي تُعد من المناطق الواعدة في زراعة القمح؛ لوجود المساحات الزراعية الواسعة والمياه الجوفية المعوّل عليها في مواكبة مسيرة التنمية الزراعية واستدامتها في منطقة النجد.

وقدّمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عددًا من الحوافز لتشجيع المزارعين على التوسّع في زراعة محصول القمح وتحسين جودته وتقديم البذور المحصّنة، أبرزها أصناف (وادي قريات 110 و308 و226 و227 وجبرين وكولي).

كما قامت الوزارة بتوفير العديد من الآلات لحصاد القمح (حصَّادات القمح) الجديدة، إضافة إلى الحصَّادات الموجودة سابقاً بالمحافظات، وذلك بدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

وكانت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد وقّعت مذكرة تعاون مع شركة المطاحن العُمانية تتصل بشراء الشركة لمحصول القمح المنتج محليًّا من المزارعين في موسم الحصاد بمبلغ قدره 500 ريال عُماني للطن الواحد؛ بهدف رفع الإنتاج السنوي للقمح العُماني.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه حرصت على نشر وتنمية زراعة محصول القمح من خلال توفير تقاوي القمح للمزارعين ومعدات لحصاد القمح، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات للمزارعين لخدمة أهداف زراعة هذا المحصول الاستراتيجي بسلطنة عُمان.