مسقط- الرؤية
نظمت مدرسة روائع المعرفة الخاصة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، المؤتمر الدولي لمهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم؛ للتوعية بأهمية العمل بالإطار الوطني لمهارات المستقبل على المستوى التطبيقي في قطاع التعليمي المدرسي، وأهمية الوعي بالتحديات المستقبلية في سرعة التطور الرقمي.
وقال خليفة القاسمي رئيس مجلس إدارة مدرسة روائع المعرفة، إن التعليم بمختلف مراحله وأنواعه وتخصصاته يعد من أهم ركائز التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ولذلك أصبح لزاما على الجميع ترجمة توجهات التعليم الوطنية إلى خطط استراتيجية وتنفيذية وتشغيلية تتضمن برامج ومشاريع متوافقة مع رؤية عمان 2040.
وتضمنت جلسات المؤتمر تقديم 8 أوراق عمل، ففي الجلسة الأولى قدم الدكتور بدر بن حمود الخروصي مستشار بناء القدرات في البرنامج الوطني للتشغيل، ورقة حول حول "الإطار الوطني العماني لمهارات المستقبل"، والتي تناول فيها عدة نماذج لمبادرات توظيف الثورة الصناعية الرابعة في الاقتصاد الوطني في السلطنة، في حين استعرض الدكتور فلاديمير كوتس الباحث التربوي والأستاذ الجامعي بإيرلندا "الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم" من خلال ورقة العمل الثانية، والتي تناول التعريف بالواقع الافتراضي والمعزز وتأثير هذه التقنية على التعليم المستقبلي، بالإضافة إلى بعض التجارب التي تم تنفيذها في جامعة إيرلندا.
وجاءت الورقة الثالثة لأميرة حسن أحمد أغا مديرة مدرسة روائع المعرفة الخاصة بعنوان "تطبيقات الذكاء الصناعي ومهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم"، للحديث عن أهمية الذكاء الصناعي لتطوير مخرجات التعليم، كما قدمت الدكتورة سيدرا ازمت بوت أستاذة ومحاضرة جامعية في إستونيا ورقة بعنوان "الحوكمة ومهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم".
وضمت الجلسة الثانية للمؤتمر 4 أوراق عمل حول: "تطبيقات مهارات المستقبل" قدمتها الدكتورة زهرة راشد الرواحي مديرة وشريك أكاديمي الذكاء الصناعي، و"تقنية الهولوجرام في التعليم" للدكتورة هبة ضرغام مديرة مؤسسة الذكاء الصناعي في مانشستر، و"الروبوت في التعليم" لبسملة الشيدية مدير التطوير التقني في القرية الهندسية، و"آلية عمل ستيم الذي يجمع بين الرياضيات والعلوم والتقنية والهندسة والرسم ومهارات القراءة والكتابة" لبشار كيان استشاري تربوي.
