بتوجيهات سامية.. فهد بن محمود يستقبل نائب رئيس الوزراء السلوفاكي

السّيد فهد يستقبل الأمين العام لـ"الإيكاو".. ويشيد بدور المنظمة في ضمان أمن حركة الطيران العالمية

 

◄ السيد فهد: مشروع توسعة المجال الجوي العُماني يحظى بأولوية التنفيذ

 

مسقط- العُمانية

استقبل صاحب السُّمو السيِّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس معالي خوان كارلوس سالازار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان لحضور منتدى المستشارين القانونيين للطيران المدني الدولي في مسقط خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير الجاري.

وبعد أن رحّب بمعالي الضيف والوفد المرافق له، أكد سموّه أن إنشاء أحدث المطارات يُعد من أهم المنجزات التي حققتها سلطنة عُمان؛ حيث تمثل حلقة التواصل والانفتاح على العالم. وأشار سموّه إلى أن هيئة الطيران المدني وضعت مشروع توسعة المجال الجوي من أولويات المشاريع التي ستنفذها؛ لما له من عوائد إيجابية، ولقد قامت الهيئة بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة في الدولة لأخذ موافقاتها، حيث يرتبط هذا المشروع بموافقة وإقرار من منظمة الطيران المدني الدولي لسيادة المجال الجوي بحسب معاهدة شيكاغو. وأكّد سموّه أهمية استضافة سلطنة عُمان لمنتدى المستشارين القانونيين للطيران المدني الدولي للتباحث حول أفضل السبل لدعم النقل الجوي، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به منظمة الطيران المدني الدولي في ضمان أمن وسلامة المسافرين وحركة الطيران العالمية.

من جانبه، أعرب معالي الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي عن تقديره والوفد المرافق لسلطنة عُمان لما حققته من نهضة شاملة في العديد من المجالات، وما تمتلكه من مطارات وموانئ دولية تم تشييدها وفق أحدث التقنيات والمعايير العالمية، مشيرًا معاليه إلى أن الاستضافة والإعداد الجيد لهذا المنتدى سيُسهمان في الوصول إلى العديد من النتائج الإيجابية التي تخدم حركة النقل الجوي الدولية.

حضر المقابلة معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني، ومحمد بن منصور الرقيشي الممثل الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة الطيران المدني الدولي.

ومن جهة أخرى، وبتوجيهات سامية، استقبل صاحب السّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس معالي ستيفن هولي نائب رئيس الوزراء ورئيس المجلس التشريعي بحكومة جمهورية سلوفاكيا. وفي مستهلّ المقابلة نقل معالي الضيف تحيات القيادة في جمهورية سلوفاكيا وتمنياتها الطيبة للقيادة في سلطنة عُمان، متمنيًا للشعب العُماني المزيد من التقدم والنماء، كما أعرب معاليه عن اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع سلطنة عُمان في العديد من المجالات. وبعد أن رحّب صاحب السّمو بمعالي الضيف والوفد المرافق له، استعرض سموّه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكدًا أن سلطنة عُمان قد هيأت كافة السبل لدعم علاقاتها مع الدول الصديقة في كافة أنحاء العالم، ويسّرت المناخ المناسب للاستثمارات وخاصة في قطاعات التنويع الاقتصادي كالصناعة والتجارة والسياحة وغيرها من المجالات، مع إتاحة المزيد من الفرص لرجال الأعمال للاستثمار. وشهدت المقابلة استعراض القضايا والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وما يُبذل من جهود لدعم مجالات الأمن والاستقرار.

من جانبه أعرب معالي الضيف عن اعتزازه والوفد المرافق له بهذه الزيارة، مؤكدًا تقدير بلاده لما حققته سلطنة عُمان من تقدم ونماء، إلى جانب إسهاماتها البنّاءة في تعزيز التفاهم وتوطيد أواصر الصداقة مع كافة الدول، مشيرًا معاليه إلى أن لقاءاته مع المسؤولين في سلطنة عُمان تأتي في إطار ترسيخ أواصر التعاون القائم لما له من مردود إيجابي على صعيد الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الصديقين. حضر المقابلة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك