مسقط- الرؤية

أعلنت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في السلطنة- إطلاق مبادرة لدعم 6 مؤسسات محلية صغيرة ومتوسطة من خلال برنامج "امتداد"، وذلك بالتعاون مع صندوق تنمية مشروعات الشباب "شراكة"، حيث ستُمكن المبادرة أصحاب المؤسسات من تحديد مجالات التحسين في العمليات وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتعزيز ربحية واستمرارية الأعمال.

وقالت لينا آل عبد السلام رئيسة قسم التسويق والاتصال المؤسسي في شركة الوطنية للتمويل، إن الشركة تسعى لدعم وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، موضحة أن التعاون مع "شراكة" يؤكد التزام الشركة بتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم على إنشاء مشاريع ناجحة وتكوين صورة واضحة للدخول في السوق.

وأضافت: "نحن على يقين من أن شراكتنا ستحدث تأثيرًا إيجابيًا على المشاركين وستساهم في النمو العام لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عمان".

يشار إلى أن "شراكة" هي المنفذة للمبادرة التي لاقت تفاعلا كبيرا من رواد الأعمال خلال فترة اختيار المشاريع، إذ تم تقديم 225 استمارة تسجيل خلال أول شهر منذ بدء عملية التقديم، وبعد عملية فرز دقيقة تم اختيار 20 مشروعًا وإجراء مقابلات معهم، ليتم في النهاية اختيار 6 مشاريع للمشاركة في البرنامج.

وستجري "شراكة" مراجعة شاملة للمشاريع، وبناءً على النتائج سيتم وضع خطة مفصلة لمعالجة أي ثغرات تم تحديدها، وإجراء التحسينات اللازمة، بما يضمن تعزيز أداء المشروع ونجاحه بشكل عام.

وقال فارس الحارثي أخصائي مشروعات أول  في "شراكة ": "سيقوم المختصون في شراكة على تقييم المشروعات المشاركة والعمل معهم عن قرب في تحديد التحديات والثغرات، ووضع خطط تطوير على مدى عام، والعمل سويا للوصول إلى أداء أفضل إداريا وماليا".

ومؤخرا، عقدت ورشة توجيهية للمشاريع التي وقع الاختيار عليها في المكتب الرئيسي التابع للوطنية للتمويل، حيث تم التعرف على المشروعات الستة من خلال استعراض أصحاب  المؤسسات  لمشاريعهم، كما تم التوقيع على اتفاقية البرنامج، وسيتم القيام بزيارات ميدانية لتقييم أداء المشاريع المشاركة.

وتستمر الوطنية للتمويل ممثلة في جناحها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية "امتداد" في التعاون مع صندوق تنمية مشروعات الشباب "شراكة"، لدعم سلسلة من البرامج التعليمية في التخطيط المالي التي تسهل عملية تنمية المهارات الإدارية للشباب وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جميع سلطنة عمان، حيث دخلت الشراكة المنعقدة بين الطرفين في عامها الرابع، واستفاد منها أكثر من 500 مشارك.