مسقط- الرؤية

بدأت في جنيف أعمال اجتماع الدورة الثانية والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي تعقد في الاتحاد السويسري وتستمر حتى 7 من فبراير الجاري، وتشارك فيه سلطنة عمان بوفد يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة.

وتشارك سلطنة عُمان بمداخلات عدة في برنامج الاجتماع طوال فترة انعقاده، بصفتها كدولة عضو في منظمة الصحة العالمية، وكذلك ممثلة لإقليم شرق المتوسط بصفتها عضو المجلس التنفيذي للمنظمة؛ حيث يستعرض الاجتماع تقارير المدير العام واللجان الإقليمية ولجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي. ويناقش الاجتماع عبر أيام انعقاده جملة من المواضيع مثل المنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة، مسودة الإستراتيجية العالمية بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، خارطة الطريق العالمية لدحر التهاب السحايا بحلول عام 2030.

ويناقش الاجتماع مواضيع طوارئ الصحة العامة "التأهب والاستجابة"، وشلل الأطفال،  تعزيز الرفاه والصحة، إنهاء العنف ضد الأطفال من خلال تعزيز النظم الصحية والنهج المتعددة القطاعات، المحددات الاجتماعية للصحة، تمتع الأشخاص ذوي العلاقة بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه وغيرها من المواضيع.

من جهة أخرى وعلى هامش الاجتماع؛ احتفلت منظمة الصحة العالمية بمرور (75) عاما على تأسيسها وانطلاق دورها الريادي في نشر الصحة لجميع دول وشعوب العالم.

وقد اختيرت سلطنة عمان بمعية جمهورية كينيا من ضمن ثلاث دول أعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للمشاركة في الجلسة الحوارية الاستشرافية حول مستقبل الصحة بعد مرور (25) عاما من الآن، وذلك خلال الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية والحاجة المستمرة لمواكبة المنظمة للمتغيرات العالمية والمستقبلية التي تحرص المنظمة على مواكبتها والتعامل معها، ويأتي اختيار السلطنة للمشاركة في هذه الجلسة تقديرا لدورها الرائد والإنجازات الصحية الملموسة التي حققتها خلال فترة عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وتبنيها لمبادرة  الصحة العالمية من أجل السلام، ودعمها لجهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تحقيق الأمن الصحي الدولي.