"مأساة مروعة".. أول تعليق من الرئيس الأوكراني على مقتل وزير الداخلية

كييف- الوكالات

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن تحطم مروحية وزير الداخلية الأوكراني "مأساة مروعة".

وذكر في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "اليوم، وقعت مأساة مروعة في بروفاري في منطقة كييف، تحطمت مروحية تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ واندلع حريق في موقع التحطّم، الألم لا يوصف".

وقال مسؤولون أوكرانيون إن 18 شخصا من بينهم وزير الداخلية ومسؤولون كبار آخرون في الوزارة وثلاثة أطفال قُتلوا صباح اليوم الأربعاء حينما سقطت طائرة هليكوبتر بالقرب من روضة أطفال خارج كييف.

وأفاد حاكم منطقة كييف بإصابة 29 شخصا، من بينهم 15 طفلا، عندما سقطت الطائرة في منطقة سكنية في بلدة بروفاري على مشارف شرق العاصمة.

وشوهدت عدة جثامين مغطاة داخل فناء بالقرب من روضة الأطفال التي تضررت جراء الحادث. وانتشر رجال الطوارئ في موقع الحادث.

وقال قائد الشرطة الوطنية إيهور كليمينكو إن وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي قُتل هو ونائبه يفهيني ينين ومسؤولون كبار آخرون بالوزارة في سقوط الطائرة الهليكوبتر التابعة لخدمة الطوارئ الحكومية.

وكتب أوليكسي كوليبا حاكم منطقة كييف عبر تيليجرام "كان ثمة أطفال و…موظفون في روضة الأطفال في وقت المأساة".

ولم يرو المسؤولون سبب التحطم ولم تعلق روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير.

ولم يشر المسؤولون الأوكرانيون إلى أي هجوم روسي في المنطقة في وقت سقوط الطائرة.

وسيكون وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، المسؤول عن الشرطة والأمن داخل أوكرانيا، المسؤول الأوكراني الأرفع مستوى الذي يلقى حتفه منذ بدء الحرب.

وأعلنت أوكرانيا وقوع قتال عنيف ليل أمس الثلاثاء في شرق البلاد في الوقت الذي تكبد فيه الجانبان خسائر فادحة في المعارك خلال الشهرين الماضيين.

وقال الجيش الأوكراني إن قواته صدت هجمات على مدينة باخموت شرق أوكرانيا وقرية أخرى تقع جنوب المدينة.

وركزت روسيا هجومها على باخموت في الأسابيع القليلة الماضية، وقالت الأسبوع الماضي أنها استولت على بلدة سوليدار التي تعد مصدرا لاستخراج المعادن.

تعليق عبر الفيس بوك