مدير عام المرور: عُمان تشهد تطورا في شبكة الطرق.. وجهود مستمرة لضبط المستهترين

 

مسقط- الرؤية

قال العميد مهندس محمد بن عوض الرواس، مدير عام المرور، إن الخامس من يناير يعد حدثا تاريخيا خالدا في مسيرة شرطة عُمان السلطانية، التي شهدت تطوير الأداء وتدريب وتأهيل العنصر البشري وتحديث المنشآت والمباني الشرطية.

واستعرض الرواس أهم الإنجازات المرورية، والتي من بينها تقديم خدمات ذات جودة عالية باستخدام التقنيات الحديثة، وما تحقق في مجال السلامة المرورية، مؤكدا انخفاض عدد حوادث الطرق بنسبة 81% والإصابات بنسبة 64% والوفيات بنسبة 82% خلال 2021م، مقارنة بإحصاءات عام 2012م في ظل ارتفاع عدد المركبات المسجلة بنسبة 57% وعدد رخص السياقة بنسبة 71% للفترة ذاتها، بالإضافة إلى نسبة رضا مجتمعي بنسبة 94% تجاه التطبيقات الإلكترونية.

وأشار مدير عام المرور، إلى أن العديد من الخدمات المرورية يتم تقديمها إلكترونيًا، مثل تسجيل وتجديد المركبات وخدمة نقل رخص المركبات، وطباعة رخص المركبات إضافة إلى الفحص الفني وإصدار وتجديد رخصة السياقة ورخص تعليم السياقة، وحجز مواعيد الاختبارات ورصد النتائج.

 

وأكد  الرواس أن شرطة عمان السلطانية عززت الإدارة العامة للمرور ببرامج وأنظمة عديدة متكاملة، مكنتها من تقديم خدماتها الرقمية بربطها مع الأنظمة ذات الصلة، مثل النظام الجمركي ونظام الجوازات والأحوال المدنية ومنصات التأمين الإلكتروني ونظام الربط مع شركات التأمين، ونظام أجهزة الخدمة الذاتية لدفع المخالفات وطباعة رخص المركبات، كما تقوم الإدارة العامة للمرور بمتابعة ومراقبة الأعمال المنجزة من قبل 53 موقعا خدميا يشمل إدارات المرور المنتشرة في المحافظات لتقريب الخدمات للمستفيدين.

وأضاف: "تشهد سلطنة عمان تطورا كبيرا في شبكة الطرق التي تم تنفيذها بمواصفات عالية، كما تقوم إدارة هندسة المرور بالإدارة العامة للمرور بمتابعة ورصد مواقع تكرار الحوادث المرورية والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الجهات المعنية، والقيام بالإجراءات الوقائية لمراجعة مشاريع الطرق لتحقيق انسياب مروري آمن وضبط المخالفين لأنظمة وقواعد المرور، مع التركيز على ضبط سائقي المركبات الأكثر رعونة والمستهترين بحياتهم وحياة غيرهم من مستخدمي الطريق".

وأوضح العميد مهندس مدير عام المرور، أن الحوادث المرورية تقع في الغالب نتيجة خطأ من مستخدمي الطرق في التعامل مع حركة المرور بصورة صحيحة، مما يؤكد أهمية تكثيف التوعية المرورية لتحسين سلوكيات مستخدمي الطرق عبر تنظيم المحاضرات والندوات والملتقيات التوعوية وإصدار ونشر المطويات والكتيبات الإحصائية، واستهداف كل فئات المجتمع من طلبة المدارس والكليات والأندية الرياضية والملتقيات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة الى إنتاج الأفلام التوعوية واللقاءات الإعلامية لطلبة المدارس بهدف إيجاد جيل واعٍ بقواعد وأنظمة المرور، متابعا: " شرطة عمان السلطانية تعمل على ترسيخ السلامة المرورية لدى منتسبيها من خلال إنشاء معاهد السلامة المرورية في جميع محافظات سلطنة عمان، لتصبح بيوت خبرة ومركزا لتدريب وتأهيل مستخدمي الطريق في مجال السلامة المرورية، بالإضافة إلى دورها في إجراءات ومراحل منح رخص السياقة بتطبيق أفضل الممارسات في اختبارات السياقة مثل الاختبار التحريري الإلكتروني وأجهزة المحاكاة المتطورة، كما تبذل شرطة عُمان السلطانية جهودا حثيثة في تكثيف الوجود الشرطي والدوريات في الطرق، وتطوير مواقع الفحص الفني للمركبات باستخدام أفضل التقنيات والآليات المتطورة لضمان متانة المركبة لجعلها أمانا لمستخدميها".

تعليق عبر الفيس بوك