مسقط- الرؤية

حقق صندوق بنك مسقط للسيولة النقدية- صندوق السيولة النقدية الأول والوحيد في سلطنة عُمان- نتيجة إيجابية تخطت فيها قيمة الأصول المدارة 75 مليون ريال، بنسبة نمو بلغت ما يقارب 70% خلال 2022. وأصبح الصندوق أكبر صندوق استثماري مفتوح في السلطنة، كما أنه أحد أكبر الصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ساهم هذا النمو المتواصل في أصول الصندوق في زيادة إقبال المستثمرين عليه بسبب عوائده ومعايير الخدمة الممتازة التي يُقدمها.

ويقدم الصندوق فرصة للمستثمرين، ويساعدهم على تحقيق عائد على السيولة الفائضة على المدى القصير بمعدل ممتاز، حيث تراوحت نسب العوائد التي يقدمها الصندوق بين 3.5% إلى 4% سنويا خلال السنتين الماضيتين (صافية من المصروفات)، لذلك يمكن أن يستفيد المستثمرون من أداة إضافية لإدارة السيولة والحصول على نسب عوائد ممتازة من خلال الاستثمار في صندوق بنك مسقط للسيولة النقدية.

ويوفر الصندوق سيولة يومية بدون حد أدنى أو أعلى لمدة الاحتفاظ، كما يمكن للمستثمرين أن يشاركوا في الصندوق بمبلغ اشتراك منخفض يصل إلى 500 ريال لكل مستثمر، ويتضمن ذلك الأفراد والمؤسسات، ولا يفرض الصندوق أي رسوم على الدخول أو الخروج للمستثمرين، كما يمتلك سجل أداء حافل في تحقيق عائدات سنوية إيجابية لأكثر من 10 سنوات.

ويستثمر الصندوق بشكل أساسي في الأدوات المالية القصيرة إلى المتوسطة الأجل بما في ذلك الودائع والأوراق المالية ذات الإيراد الثابت في البنوك الرائدة في سلطنة عُمان وفي دول مجلس التعاون الخليجي، وتكون استثماراتها مقومة بشكل أساسي بالريال العماني أو الدولار الأمريكي. وتشرف الهيئة العامة لسوق المال على صندوق بنك مسقط للسيولة المالية، وهو صندوق استثماري مفتوح يتم فيه تحديث صافي قيمة الأصول بصورة يومية على الموقع الإلكتروني لبنك مسقط، إضافة إلى موقع بورصة مسقط حتى يتمكن المستثمرون من متابعة قيمة استثماراتهم بصورة دورية.

وخلال السنوات الماضية، أثبت بنك مسقط ممثلا في دائرة الأصول، امتلاكه سجلا حافلا يشمل تنفيذ عمليات ناجحة لما يقارب 29 عاما، كما أنه يعد اليوم أكبر مدير أصول في سلطنة عُمان وأحد مديري الأصول الرائدين في منطقة الخليج العربي، حيث تتولى الدائرة ما يقارب من 2.5 مليار دولار أمريكي قيمة الأصول المدارة، وتقدم حلولا مصممة خصيصا للمستثمرين عبر مختلف فئات الأصول منها استثمارات الأسهم والدخل الثابت والعقارات والاستثمارات الخاصة.