الرؤية- ناصر العبري

أكد الشيخ مبارك بن حمد بن سلطان العامري، نائب والي ولاية دبا بمحافظة مسندم، أنَّ سلطنة عمان شهدت في السنوات الأخيرة قفزات حضارية في مختلف المجالات، إضافة إلى ما حققته على المستوى الدبلوماسي وعلاقاتها بمختلف دول العالم ودورها الاستراتيجي في القضايا الإقليمية والدولية.

وأشار- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إلى أن ولاية دبا تزخر بالعديد من المقومات السياحية الجاذبة للسائحين، كما إنها اشتهرت بالموانئ البحرية والمواقع الأثرية مثل حصن دبا "سيبة البيعة" وحصن الحاجر وحصن الغزاير في منطقة طوي الحلّة وقلعة عجوز الواقعة ومربعة البيعة وسجن العقبة الأثري وأبراج سلطان وقلعة القليعة، ومقبرة أمير الجيش التي يرجع تاريخها إلى بداية العهد الإسلامي، إضافة إلى وادي سقطة ووادي الخب ومنطقة حرف الجبلية وجبل الرعلة.

وتحدث العامري عن أبرز المشروعات في الولاية قائلًا: "يعد مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بتكلفة 40 مليون ريال من أهم المشروعات التنموية الرائدة حيث يشتمل على أربعة حزم من التسهيلات الأساسية لخدمة قطاع الثروة السمكية من حيث إضافة مرسى ثابت بطول 60 مترا لقوارب الصيد وعدد 2 من المراسي العائمة بطول إجمالي 70 مترا، إضافة إلى التسهيلات المتوفرة للقطاع السياحي والتجاري والنقل، وبعض المنشآت التي تعزز القطاع السياحي مثل الفنادق والمجمعات والمطاعم والخدمات السياحية ونادي اليخوت والمراسي".

وحول المشاريع المستقبلية، أوضح أن تطوير الواجهة البحرية ومركز الزوار بموقع سيح الدير الأثري والمنتجع، والمشروع الاستراتيجي الحيوي طريق دبا-ليما، سيكون لهم  الأثر الإيجابي على التنويع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وأن هذه المشاريع ستعمل على فتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل ودفع التنمية الاقتصادية بالولاية.

واختتم العامري حديثه قائلًا إن: "ولاية  دبا بمحافظ مسندم ذات مقومات سياحية كثيرة، لما تتمتع به من روعة وجمال الشواطئ، إضافة إلى المناظر والإطلالة الجبلية الخلابة التي تعمل على تشجيع الكثير من هواة التسلق لزيارتها في جميع الفصول، والتنوع الرائع لتضاريسها من البحر بألوانه الجذابة إلى الجبال التي تُزيّن أراضيها والامتدادات السهلية، وأيضا المعالم التاريخية التي تحكي تاريخ عُمان التليد".