في ختام منافسات دور الـ16 لكأس العالم

المغرب تحمل آمال العرب في مواجهة أسبانيا.. ولقاء أوروبي متكافئ يجمع البرتغال وسويسرا

الرؤية- وليد الخفيف

باتت آمال العرب مُعلقة على المنتخب المغربي في مواجهة المنتخب الأسباني اليوم على ملعب المدينة التعليمية ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس العالم قطر 2022، باعتباره الممثل العربي الوحيد بعد خروج قطر والسعودية وتونس من الدور الأول، ليضحى الرهان على أسود الأطلس لتحقيق إنجاز عربي في مونديال يقام على أرض عربية.

ومن المتوقع أن يؤازر المنتخب المغربي جماهير عربية عريضة في مباراته الصعبة أمام الماتادور الأسباني. وتصدر أسود الأطلس المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، حيث استهل مشواره في المونديال بالتعادل أمام كرواتيا وصيف بطل النسخة الماضية روسيا 2018، ثم الفوز على بلجيكا المصنف الثاني عالمياً بهدف، واختتم دور المجموعات بفوز مستحق على كندا 2-1.  

في المقابل تأهل المنتخب الأسباني محتلا ثاني المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، بالفوز على كوستاريكا والتعادل مع ألمانيا، والخسارة من اليابان. والتقى المنتخبان في النسخة الماضية بروسيا، وكانت المغرب قريبة من الفوز إلا أن أسبانيا أدركت التعادل في وقت متأخر من الشوط الثاني لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2.

وسبق للمنتخب المغربي بقيادة كريمو وخيري بلوغ دور الـ16 نسخة 1986 بالمكسيك، فكان أول منتخب عربي يصل للأدوار الإقصائية، إلا أن ألمانيا بددت طموحاته بالخسارة بهدف دون رد. وجاء بلوغ أسود الأطلس لدور الـ16 عن جدارة بعد تحقيق ثلاث نتائج إيجابية محرزا 4 أهداف دون أن تستقبل شباكه سوى هدف وحيد كان من كندا في المباراة التي انتهت بفوز المغرب 2-1.

في المقابل تسعى أسبانيا التي تشارك للمرة الـ16، والثانية عشر على التوالي، للحفاظ على حظوظها والمضي قدما نحو اللقب الثاني واستعادة أمجاد 2010 بجنوب أفريقيا.

أما المباراة الثانية اليوم، فستشهد مواجهة البرتغال وسويسر على استاد لوسيل، في لقاء يبدو متكافئ إلى حد كبير بين طرفين أوروبيين ضمن منافسات الدور نفسه. وفي المشاركة الثامنة للبرتغال في المونديال تمكن من تصدر المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارة وحيدة كانت أمام كوريا الجنوبية في الوقت بدل الضائع، فيما تأهل المنتخب السويسري في مشاركته الـ12 بالمونديال، إلى هذا الدور بنيل البطاقة الثانية في المجموعة السابعة، بـ6 نقاط أيضا بفوزين وخسارة وحيدة كانت من البرازيل.

والتقى الطرفان البرتغالي والسويسري في 25 مباراة غير أنها المباراة الأولى لهما في كأس العالم.  وبلغ المنتخب البرتغالي دور الـ16 ثلاث مرات، فتجاوز هولندا في نسخة 2006 لكنه خسر في 2010 أمام أسبانيا و2018 أمام الأوروجواي، فيما بلغ المنتخب السويسري نفس الدور 4 مرات قبل ذلك، غير أنه خسر فيهم جميعا، وكانت آخر الأهداف التي يسجلها في هذا الدور عام 1954 أمام النمسا في المباراة التي خسرها أيضا.

 

تعليق عبر الفيس بوك