"السيليساو" يسعى لإخماد طموح "الشمشمون".. وآمال كورية عريضة على "سون" المنقِذ

الرؤية- وليد الخفيف

يسعى المنتخب البرازيلي لإخماد ثورة الشمشون الكوري الطموح، ووضع حد لمغامرته في دور الـ16 عندما يواجهه اليوم على ملعب 974، لحجز مقعد في دور الثمانية والمضي قدما نحو النجمة السادسة. وتعد الإصابات هاجسًا يؤرق مدرب المنتخب البرازيلي تيتي قبل اللقاء، حيث خسر جهود نيمار بعد إصابته بالتواء في الكاحل بالإضافة لإصابة جبريل جيسوس ودانيلو وساندرو وتيليس، بيد أن قائمة السيليساو زاخرة بالأسماء الكبيرة القادرة على تعويض تلك الغيابات.

وتحوم الشكوك حول مشاركة نيمار الذي أنهي المران الفردي ودخل المران الجماعي أمس الأول وبدأ في التعافي، غير أن مدى جاهزيته سيحددها الجهاز الفني، فيما تأكد غياب جيسوس الذي قد يجري جراحة على مستوى الركبة بالإضافة لتيليس الذي يحتاج لجراحة عاجلة أيضا، فاللاعبان خرجا من حسابات المونديال. وتصدر المنتخب البرازيلي المجموعة السابعة بفوزين على صربيا وسويسرا قبل أن يخسر المباراة الثالثة من الكاميرون بهدف. وتعود آخر خسارة للبرازيل في دور المجموعات لنسخة 1998 عندما خسر السيليساو من النرويج في المباراة الثالثة بعد ضمان تأهله 1-2.

في المقابل حصل المنتخب الكوري الجنوبي على بطاقة الترشح الثانية في الثواني الأخيرة بفوز مثير على البرتغال رافعًا رصيده لـ4 نقاط متجاوزًا الأوروجواي بفارق الأهداف. وتضع جماهير كوريا الجنوبية آمالها على سون لاعب توتنهام وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي، من أجل تحقيق المفاجأة وقيادة الفريق لدور الثمانية بالمونديال للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ نسخة عام 2002، حينما اشتركت بلاده مع اليابان في استضافة البطولة.

وارتدى سون ثوب المنقذ حينما قطع 50 مترا بالكرة قبل أن يمرر لهانج هي تشان تمريرة رائعة سجل منها الأخير هدف الفوز على البرتغال في الوقت بدل الضائع.

والتقى المنتخبان في 7 مباريات ودية دون أن يلتقيا في كأس العالم من قبل، وسجلت البرازيل تفوقًا في 6 مباريات أمام فوز وحيد للمنتخب الآسيوي يعود لعام 1999. وتبدو كفة البرازيل أرجح بمعيار التاريخ وجودة اللاعبين والخبرة، غير أن طموح الكوريين سلاحًا يعولون عليه لتجاوز صاحب الرقم القياسي الأكثر حصولا على لقب المونديال.

يشار إلى أن الفائز في هذه المباراة سيلاقي يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية الفائز من مباراة اليابان وكرواتيا.

تعليق عبر الفيس بوك