‏راشد بن حميد الراشدي **

من شرفات الوطن المعطاء أنقل لكم وعبر نافذة الوطن العزيز أفراح عُمان الإنسان والمكان والبناء والعطاء والمنجزات في ثوب كسا ترابها من مسندم وحتى ظفار بثوب العز والفخر والسعادة.

أفراح عُمان النوفمبرية المجيدة بـ52 عامًا من عمر نهضتها الحديثة ومع تجدد ملحمة العطاء والبناء في العهد المتجدد لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- تعتلي عمان سلم المجد في أبهى حللها القشيبة.

أفراحٌ عمَّت الوطن ومنجزات شامخة شواهد لنهضة شاملة الأركان ووطن ينتظر المزيد من المنجزات لحياة كريمة لأبنائه الأوفياء.

الجميع صغيرًا وكبيرًا امرأةً ورجلًا خرج معبرًا عن فرحته الكبرى من أجل وطنه وسلطانه وما تحقق من منجزات ومشاريع تنموية شملت جميع محافظات الوطن وحققت الرفاهية للمواطن والمقيم.

فاليوم تباهي سلطنة عُمان الجميع في رقيها وتقدمها ونهضتها الفتية وإلى مزيد من التقدم والرقي في مختلف المجالات والمشاريع ومع أمل تحسن الأوضاع العالمية تستمر سلطنة عُمان في جميع مشاريعها وبرامجها وفق خططها الطموحة لتنمية الاقتصاد وتوفير فرص العمل من خلال "رؤية 2040" وما تقدمه من رؤى واضحة نحو مستقبل أفضل للوطن والمواطن.

أفراح الوطن اليوم تنقلنا إلى ما تحقق من خير على ثرى هذا الوطن ومقدراته المتعددة من ثروات وموقع جغرافي وبيئية متنوعة سوف تساهم في تنويع مصادر الدخل وإيجاد ثوابت لتنميته ليكون وطنًا لجذب الاستثمارات والسلام والأمان في عهد سعيد بإذن الله.

نافذة على  أفراح الوطن تطُل مشرعة في أجمل وأحلى حللها حاملة مشاعر الانتماء والوطنية الصادقة لكل مواطن غيور يحمل الفرح ليرتسم في كل بيت وفي كل نفس صادقة في محبتها حُب، الله والوطن والسلطان.

فأهلًا وسهلًا بنوفمبر المجيد وكل عام وعُمان وسلطانها وشعبها بخير وسؤدد وفلاح ونجاح نحو سنوات ماجدة ستكون خيرةً بإذن الله.

حفظ الله الوطن وسلطانه وشعبه وبارك في خيراته وثرواته لأجل مستقبل أفضل وحياة سعيدة مجيدة ومع أفراح الوطن كانت نافذته مشرئبةً مشرقة نحو غد أفضل.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية