صلالة تحتضن العرض العسكري للعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد

مروان بن تركي: تدشين مشروعات تنموية مرتقبة في محافظة ظفار خلال الفترة المقبلة

◄ العيد الوطني فرصة للوقوف على المنجزات في شتى القطاعات التنموية

◄ نظام المحافظات يعزز من اللامركزية والحوكمة وتكامل المؤسسات

◄ وضع هيكلة "صلالة الكبرى" يسهم في تعزيز جغرافية المشروعات

◄ مهتمون بفكر الشباب وتأطير ابتكاراتهم وممارساتهم في صنع واتخاذ القرار

◄ تطوير منطقة النجد إلى منظومة متكاملة لتسويق المنتجات الزراعية

◄ خطط تنفيذية لتحقيق التحول الرقمي الشامل وضمان ترابط الخدمات

 

 

صلالة- العُمانية

تستعد محافظة ظفار لاحتفال سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ 52 المجيد، أهمها العرض العسكري تحت الرعاية السّامية لحضرة صاحب الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي سيقام يوم 18 نوفمبر الجاري على ميدان النصر بولاية صلالة.

وقال صاحبُ السُّموّ السّيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار إنّ هذه المناسبة الوطنية المجيدة تعد فرصة للوقوف على ما تم من تقدّمٍ وتطوّرٍ في شتى القطاعات التنموية في محافظة ظفار على وجه الخصوص وسلطنة عُمان عمومًا. وأضاف سُموّه- في حديث مع وكالة الأنباء العُمانية وإذاعة وتلفزيون سلطنة عُمان- أن العديد من المؤسسات الحكومية تعمل على تدشين عدد من المشروعات التنموية خلال الفترة المقبلة تنوعت بين القطاعات الصحية والسياحية واللوجستية بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وحول الممارسة اللامركزية ونظام المحافظات، أكد سُموّه على أهمية صدور النظام الجديد الذي يسعى إلى تطوير آلية اللامركزية ويعزّز الحوكمة والتكامل بين الجهات المختلفة للاستفادة من المقومات والموارد المتاحة في كل محافظة.

وأوضح صاحبُ السُّموّ السيّد محافظ ظفار أن المحافظة تزخر بالعديد من المقومات السياحية أبرزها موسم خريف ظفار، مؤكدًا أهمية اعتماد وثيقة المشروعات التنفيذية للاستراتيجية العمرانية بمحافظة ظفار "الاستراتيجية الإقليمية" إلى جانب البدء في أعمال وضع هيكلة صلالة الكبرى التي ستُسهم في تعزيز جغرافية العديد من المشروعات بالقطاعات المختلفة فضلًا عن تعزيز اللامركزية وتطوير واستدامة المحافظات وتكاملها.

وتطرق سموه إلى دور الشباب والاستفادة من أفكارهم، وأكد أن التشاركية تستهدف المجتمع والشباب، خاصة منذ وضع رؤية "عُمان 2040"، وعُززت بمشاركة الشباب في العديد من الاستراتيجيات التي عملت عليها سلطنة عُمان من بينها الاستراتيجية العمرانية بالمحافظة، مؤكدًا على الاهتمام بفكر الشباب وتأطير ابتكاراتهم وممارساتهم في صنع القرارات واتخاذها.

وحول جهود قطاع الإعلام وإسهاماته، أشار سُمو السيِّد محافظ ظفار إلى التطور الكبير الذي وصل إليه الإعلام الرسمي وكذلك المجالات التي فتحت لقنوات الإعلام الأخرى بهدف الإسهام في تفعيل الشراكة في بناء وتأسيس وطرح الأفكار بطريقة قابلة للتنفيذ.

وأشار سُّموه إلى أبرز المشروعات التنموية بمحافظة ظفار، وذكر أن قطاع الاستثمار يتداخل مع العديد من القطاعات الحيوية ويشمل المجالات السياحية واللوجستية والصناعية إلى جانب الأمن الغذائي الذي يرتكز على الجوانب الزراعية والسمكية وموارد المياه وفق رؤية عُمان 2040.

وتطرق صاحبُ السُّمو السّيّد محافظ ظفار خلال حديثه إلى قطاع الأمن الغذائي في محافظة ظفار ودور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تطوير منطقة النجد لتصبح منظومة متكاملة تعين على وجود تسويق للمنتجات الزراعية المتنوعة، مشيرًا إلى تطور المشروعات في قطاع السياحة إضافة إلى القطاعات المكملة مثل قطاع اللوجستيات الذي يشمل مطار صلالة وجهود تعزيز جانب الشحن وربطه بالميناء والمناطق اللوجستية كالمنطقة الحرة بصلالة.

وأثنى سمو السيد محافظ ظفار على دور المواطن في دعم المنجزات التنموية التي تحققت، وقال إن الدور الأول يأتي في إيصال الرسائل إلى المواطن في كيفية الاستفادة من المقومات والاستراتيجيات بطريقة مبسطة من خلال الخطط التنفيذية إضافة إلى تكامل المنظومة في مرحلة التحول الرقمي الشامل وترابط هذه الخدمات بهدف الحصول على قراءة شاملة لهذه القطاعات.

تعليق عبر الفيس بوك