أكد سعيه للعمل من أجل تحقيق تطلعات "عُمان 2040"

مرشح لعضوية "بلدي الداخلية": الشراكة المجتمعية مطلوبة لتحقيق تكامل المؤسسات.. واستدامة الخدمات هدف رئيسي

مسقط- الرؤية

قال فهد بن محمد الفهدي، المُرشح عن ولاية سمائل لعضوية المجلس البلدي بمحافظة الداخلية (الفترة الثالثة)، إنَّ قرار الترشح للمجلس البلدي نابعٌ من رغبته الجادة والصادقة في تحقيق شراكة مجتمعية مطورة ومستدامة، ومواصلة العمل المسؤول لتلبية التوقعات والتطلعات وتحقيق الطموحات المجتمعية من أجل تطوير وتنمية ولاية سمائل، إضافة إلى حمل الأمانة لعُمان كاملة خدمة للوطن.

وأشار إلى أن شعار "نحو شراكة مجتمعية مستدامة"، يجسد رسالة أن العمل سيكون جنبا إلى جنب مع المواطنين وإليهم، وأن التطوير لا يتحقق إلا بمشاركتهم والنقاش معهم وإبداء آرائهم ورؤيتهم؛ بما يلبي تطلعات المجتمع في سمائل، وبما يُسهم في تحقيق الطموحات المطلوبة للولاية خدمة للوطن، مؤكدًا دعمه للشباب أصحاب الرؤى المتجددة؛ لأنَّ الوطن يحتاج إلى أفكار الشباب باعتبارهم سواعده الفتية.

وأوضح الفهدي أن برنامجه الانتخابي يضم أبرز القضايا وفق صلاحيات المجلس، قائلًا: "بالسعي الجاد بالتعاون مع الجهات المعنية سوف يتم وضع حلول ملائمة وفق التشريعات المتاحة بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن دون المساس بها تحت أي ظرف".

وأطلق المُرشح لعضوية المجلس البلدي عن ولاية سمائل 4 محاور تتضمنها خطة العمل- في حال فوزه بالعضوية- والتي تركز على تطوير المجتمع في سمائل بما يتناسب مع رؤية "عمان 2040"، وتشمل المحاور الخدمات العامة والتي تتضمن السعي نحو تطوير البنية التحتية بالولاية وخاصة فيما يتعلق بالصحة العامة، ومتابعة ملفات المشاريع التطويرية بالولاية، بالإضافة إلى السعي إلى إنشاء مركز شبابي وقاعة مناسبات وممشى بالولاية، وتوفير أماكن انتظار حافلات النقل العام ومركبات الأجرة.

ومن خلال محور التنمية البيئية، أكد الفهدي أنه سيتم التركيز على قضايا النظافة والبيئة، وسيسعى مع الجهات المختصة إلى تحسين الخدمات البيئية المقدمة للولاية وإطلاق مبادرات لحمايتها، وفيما يخص محور التنمية المستدامة والتطوير فإنِّه يتضمن السعي إلى جذب مستثمرين للولاية وإقامة فعاليات مختلفة، وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية والتراثية بها، إلى جانب إقامة معارض للأسر المنتجة، ومعارض أخرى تسويقية ومسابقات ثقافية ورياضية مختلفة بالتعاون مع الجهات المعنية، مع التركيز على تقوية أواصر الترابط والتكافل الاجتماعي بين سكان الولاية من خلال إقامة الفعاليات المشتركة المختلفة، وهو ما سيركز عليه محور التنمية الاجتماعية.

وأشار فهد بن محمد الفهدي إلى أن البعض يعتقد أن دور المجلس البلدي يقتصر على تسمية الشوارع ونظافة المناطق السكنية فقط، مؤكدا أن المجلس له دور مهم وحيوي خصوصًا في ظل خطة الدولة لتعزيز اللامركزية وتحقيق التنمية المنشودة. وأوضح أهمية دور المجلس البلدي بصلاحياته المختلفة في تطوير جميع المشروعات وحل جميع القضايا التي تخدم المواطن، وذلك لارتباطه بعدة جهات حكومية من أجل التسريع في خطة التنمية والمشاريع الحيوية، وصولًا إلى تحقيق مسارات الرؤية الوطنية المستقبلية "عُمان 2040" في التواجد بين مصاف الدول المتقدمة.

وتحدث الفهدي عن وعي المجتمع العماني وخاصة الشاب وقدرتهم على منح أصواتهم لمن يستحق ومن يمتلك أفكارًا جديدة للمساهمة في تقدم الوطن وتحقيق تنميته، لافتًا إلى الدعم الذي يحظى به الشباب في ظل القيادة الحكيمة.

وقال: "الناخب يستطيع بصوته أن يُساعد المرشح الأكفأ والأفضل على النجاح، ومن يستطيع تمثيله تمثيلاً حقيقيًا، وعلى المواطن أن ينظر للمستقبل، وأن إعلان ترشحي يأتي بهدف خدمة الوطن والمواطن، وسوف يتم التركيز على ما يمسّ حياة المواطنين وحياة فئة الشباب، في ظل ترجمة صلاحيات المجلس على أرض الواقع، مع ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الولاية لتحقيق التوقعات وتلبية الطموحات تحقيقًا للرؤية الوطنية المستقبلية عُمان 2040".

تعليق عبر الفيس بوك