توعية مجتمعية حول "حماية وحقوق الطفل" في ضنك

 

مسقط- الرؤية

اختتمت "اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان" برنامج حماية الطفل من الإهمال والإساءة، والذي نفذته بولاية ضنك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، وجمعية المرأة العُمانية في ولاية ضنك، ومدرسة ضنك للتعليم الأساسي.

وتضمن البرنامج 3 محاور لتوعية مختلف فئات المجتمع حول قضايا الإهمال والإساءة بحق فئة الأطفال، بالإضافة إلى عرض أفلام توعوية تُوضح جانبًا من القضايا التي رصدتها اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان خلال الفترة الماضية، كما تم توزيع مئات الإصدارات التوعوية المطبوعة، والتي توضح الحقوق المكفولة لفئة الأطفال، والمواد القانونية المتعلقة بحقوق الطفل، وتعرف بمختلف الجهات المعنية بحماية وتعزيز حقوق الطفل في سلطنة عُمان، ووسائل التواصل معها، بالإضافة إلى إصدارات قصصية موجهة إلى فئة الأطفال بهدف رفع وتعزيز الوعي لديهم.

وفي المحور الأول من البرنامج التوعوي، قدم أحمد بن ناصر الراشدي مدير دائرة الرصد وتلقي البلاغات باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، محاضرةً حول الآليات الوطنية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، أوضح من خلالها التعريفات والمفاهيم المرتبطة بحقوق الإنسان، وآليات تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وعرف المؤسسات الوطنية الخاصة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى اختصاصات اللجنة والآليات المتبعة في رصد وتلقي البلاغات وطرق التواصل مع اللجنة ووسائل التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان.

وفي المحور الثاني تحدثت خزينة بنت مسلم الرحبية مديرة مكتب شؤون اللجنة واللجان الفرعية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، عن برامج التوعية والتثقيف التي تنفذها اللجنة للحد من حالات الإساءة والإهمال تجاه الأطفال، واستعرضت عددًا من مواد قانون الطفل واتفاقية حقوق الطفل وعرفت الحضور بالوسائل والإجراءات والاحترازات التي ينبغي اتخاذها للحد من حوادث الإهمال والإساءة، كما عرضت مجموعة من المقاطع المرئية التوعوية.

وتحدث عماد بن محمد السعيدي رئيس قسم آليات الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية في المحور الثالث عن الآليات المتبعة في وزارة التنمية الاجتماعية بشأن حماية الطفل من الإساءة والإهمال، والمؤشرات التي يمكن الاستدلال من خلالها على تعرض الطفل للإساءة، والحالات التي تتعامل معها لجان الحماية الخاصة بالطفل. وآليات التواصل والإبلاغ عن حالات الإساءة والإهمال.

تعليق عبر الفيس بوك