تنطلق الفعاليات في الأول من ديسمبر تحت شعار "السينما كل شيء"

الرئيس التنفيذي لـ"مهرجان البحر الأحمر السينمائي": لا خطوط حمراء للأعمال المشاركة.. و131 فيلمًا في الدورة الثانية

...
...
...
...
...
...
...
...
...

جدة- مدرين المكتومية

قال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، إن الدورة الثانية تتضمن 131 فيلما هذا العام، لافتا إلى أن 24 فيلما سعوديا ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسية منها 7 أفلام روائية والباقي من فئة الأفلام القصيرة.

وأوضح في حوار لـ"الرؤية"، أن المهرجان يضم أفلاما من مختلف أنحاء العالم باعتباره مهرجانا دوليا، لكن التركيز الأكبر يكون على الأفلام العربية والأفريقية والسعودية. وتحت شعار "السينما كل شيء"، أقيم المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي للكشف عن كافة التفاصيل حيث تنطلق الفعاليات في الأول من ديسمبر، وذلك بحضور محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة المهرجان، ومديرة المهرجان شيفاني بندايا، ومدير البرنامج السينمائي الدولي كليم أفتاب وغيرهم من المسؤولين عن المهرجان، إلى جانب العديد من النجوم ووسائل الإعلام العربية.

وذكر التركي أنه يمكن للجميع حضور المهرجان والاستمتاع بما سيتم عرضه، حيث سيتم فتح باب حجز باقات مختلفة من التذاكر للراغبين في الحضور، ويمكن للمهتمين اختيار الباقة التي تناسبهم لحضور الندوات والمحاضرات وورش العمل، مؤكدا أن إدارة المهرجان على استعداد تام لتقديم الأفضل للجمهور.

وتحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة المهرجان عن أهم العروض قائلا: "بالطبع من أهم العروض هو عرض ليلة الافتتاح وعرض ليلة الختام، وفي ليلة الافتتاح سيتم عرض فلم بريطاني كوميدي من قصة رومانسية كوميدية وهي قصة حب بين باكستاني مسلم وامرأة بريطانية، باسم "ما علاقة الحب بذلك" للمخرج الهندي شيكار كابور، بينما سيتم عرض الفيلم السعودي "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد في الختام، والفيلم من بطولة حمد فرحان ونايف خلف وأسيل عمران، وقد تم تصويره في منطقة عسير، وهو فخر لنا بالتأكيد كسعوديين أن يكون هناك دعم لقطاع السينما وأن يكون فعلا الختام وإسدال الستار للمهرجان بفلم سعودي".

ويعتبر التركي أن أي مهرجان أو أي أعمال سينمائية تلقى قبولا من المهتمين وقد تلقى انتقادات من آخرين، لافتا إلى أن الانتقادات لا تعني عدم نجاح المهرجان أو سوء الأفلام، لكنه أمر طبيعي في كل دول العالم، وهو ما يعزز الاختلاف وطبيعة كل شخص.

وأكد: "نحاول أن تكون هناك مساحة مفتوحة للجميع للمشاركة في صناعة أفلام سينمائية وأيضاً لصناعة سينما في المنطقة بصورة مكثفة، لذلك لا توجد أي خطوط حمراء أو إلزامية لأي عمل للمشاركة، فنحن نسعى من خلال المهرجان أن يكون للمخرج والكاتب الحرية الكاملة والمساحة المطلوبة لتقديم أعمالهم السينمائية وتصويرها بالصورة المطلوبة".

وأوضح التركي عدم وجود أي مانع في التعاون مع باقي دول الخليج لتحفيز صناعة الأفلام السينمائية، مضيفاً أن المشاركة في المهرجان لا تقتصر على دولة بعينها وأن باب المهرجان مفتوح للجميع، وذلك في ظل الاهتمام بالأعمال الخليجية وتوسيع دائرة إنتاج الأعمال السينمائية لخلق تنافس بين دول مجلس التعاون.

ولفت إلى أن مقر مهرجان البحر الأحمر الدائم في مدينة جدة وأن هناك عدد من الرعاة الرسميين من  شركات سعودية وهيئة الأفلام بجانب دعم وزارة الثقافة، موضحا أن المهرجان يشارك ويساهم في تقديم فعاليات ومناشط حول العالم مثل مهرجان كان وفينيس بالبندقية ومهرجان تورونتو وغيرهم.

ويضم مهرجان البحر الأحمر السينمائي عددا من الجوائز من بينها: جائزة الفلم العربي، وجائزة الفلم السعودي والتي تأتي كتحفيز للمشاركين ودعمهم وتشجيعهم على تقديم الأفضل.

 

تعليق عبر الفيس بوك