ضمن حفل جوائز مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"

فوز "تنمية نفط عُمان" بجائزة "أفضل شركة للتميز التشغيلي"

مسقط- الرؤية

حازت شركة تنمية نفط عُمان على جائزة "أفضل شركة للتميز التشغيلي (التميز في العمليات عن بُعد)"، وذلك ضمن حفل جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" لعام 2022، الذي يحتفي بالتميز في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي.

وقد حصلت الشركة على هذه الجائزة نظير مشروعها الرائد في مجال جمع البيانات الزلزالية بالمستقبلات غير السلكية ومعالجتها، وأتت فكرة هذا المشروع انطلاقاً من الحاجة الملحة لتحسين جودة البيانات الزلزالية لجيولوجية عُمان التي تكتنفها التحديات، فتم تشكيل طاقم عمل جديد من شركة تنمية نفط عُمان وتزويده بأجهزة ذكية لضمان عملية أكثر أمانًا وسرعة وفاعلية من حيث التكلفة، مما أتاح للشركة إمكانية الحفاظ على الإنتاجية بمعدات أقل بنسبة 50% وتكلفة أقل بنسبة 13% لكل كيلومتر مربع مقارنة بالعملية اليدوية.

وقال الدكتور هشام السيابي، المدير التنفيذي للاستكشاف بشركة تنمية نفط عُمان، إن هذه الجائزة تعد شهادة على الخبرة الفنية المميزة التي اكتسبتها شركة تنمية نفط عمان على مدار العقود الماضية، كما أن هذا المشروع سيحدث تغييراً جذرياً في مستقبل صناعة النفط والغاز في المنطقة، متطلعا للمضي قدما إلى تحقيق الريادة في المزيد من الحلول التكنولوجية المتقدمة.

وأشار تيمور الوضاحي، رئيس قسم العمليات الجيوفيزيائية بالشركة والذي استلم الجائزة بالنيابة عن شركة تنمية نفط عُمان، إلى أن فريق العمل الذكي يقدم مستوى إضافيا من المرونة التشغيلية التي تتيح إعادة ترتيب الموارد خلال فترة زمنية قصيرة لزيادة تحسين الإنتاجية والجودة التي تؤدي إلى فاعلية التكلفة.

ولقد ساهم استخدام المستقبلات غير السلكية في دعم إحدى غايات شركة تنمية نفط عُمان طويلة الأمد، التي تتمثل في الحد من تعرض القوى العاملة لمخاطر الصحة والسلامة، حيث انخفض عدد العاملين ميدانياً بنسبة 46% في حين تجلى انخفاض عدد المركبات المطلوبة والتعرض لمخاطر السياقة في انخفاض عدد الكيلومترات المقطوعة بنسبة 57%، وقد ساعد ذلك الشركة على تحسين أدائها في مجال السلامة إذ استغنت عن الحاجة إلى النقل اليومي وصيانة أطنان من الكابلات والبطاريات فضلا عن تقليل الأثر البيئي.

 

وأوشح سعيد اليعربي، اختصاصي جيوفيزيائي أول بشركة تنمية نفط عُمان: "نحن نطمح إلى تغيير مستقبل جمع البيانات الزلزالية في القطاع، وتقليل الأثر البيئي من خلال الابتكارات التقنية والتشغيل الآلي وإعادة هندسة العمليات وأخيراً تقليل الوقت بين الاستثمار وتحقيق القيمة النهائية".

تعليق عبر الفيس بوك