مسقط- الرؤية
أكدت لوسي عزيز المديرة الإقليمية للعلاقات العامة والاتصالات لشركة أوبو في منطقة الخليج العربي، أن سلطنة عمان تعد مركزًا فريدا للأعمال والابتكار التقني، نظرًا لما تتمتع به من بنية أساسية متطورة وسياسات اقتصادية مفتوحة ومجتمع غني بالمواهب والمهارات، مما يتيح للشركة ترسيخ شهرة علامتها التجارية بين العملاء في شتى أرجاء المنطقة.
وأشارت عزيز- في تصريحات صحفية خلال زيارتها إلى سلطنة عُمان- إلى أن الشركة تعتزم مواصلة تقديم سلسلة منتجاتها من الهواتف الذكية بما يتناسب مع أذواق الفتيات والشباب في المنطقة، وذلك في إطار استراتيجية النمو العالمية التي تنتهجها أوبو. وقالت إن عمان شهدت خلال الفترة الأخيرة تشغيل شبكات تقنية الجيل الخامس التجارية المخصصة للمستهلكين عبر كافة أنحاء البلاد، وأن الموجة التالية من استراتيجية نشر تقنية الجيل الخامس سوف تساهم في تمكين الشركات وتعزيز قدراتها بفضل تعزيز الأداء الفائق للاتصالات المتنقلة، ومزايا المرونة والموثوقية والأمن، مضيفة أن قيمة سوق الاتصالات العماني بلغت 1.7 مليار دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن ينمو السوق بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 4% خلال فترة التوقعات.
وذكرت لوسي عزيز أن أوبو كشفت الستار عن أول ورقة بيضاء لتكنولوجيا الجيل السادس 6G بعد تخصيص فريق بحث لإجراء بحث أولي حول متطلبات تقنية وخدمات 6G والتقنيات الرئيسية وميزات النظام، وأن الشركة تتصور أن الأجهزة الذكية ستقدم تجارب غامرة جديدة بمساعدة 6G، حيث سيوفر اتصال الجيل التالي سرعات أعلى وزمن وصول أقل مقارنة بما تقدمه 5G في الوقت الحالي.
وتابعت: "تهدف أوبو منذ تأسيسها إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه، وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها أوبو منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات، ولتحقيق هذا الهدف أطلقت أوبو في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام لاستثمار 7 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم".
هذا وقد ركزت أوبو خلال العقد الماضي، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008، وأطلقت عليه اسم سمايل فون، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013، فضلً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
وأطلقت أوبو سلسلة مميزة من الهواتف مؤخرا، وقد تلقت العلامة التجارية استجابة هائلة لسلسلة رينو8 في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي مع زيادة مذهلة بنسبة 16% في الطلبات المسبقة مقارنة بسلسلة رينو7، مع زيادة رينو 8 برو 5G بنسبة 31% وزيادة رينو8 5G بنسبة 108%.
ووفقاً لشركة كاناليس Canalys، باعت أوبو ما يزيد عن 80 مليون قطعة حول العالم، منذ إطلاق سلسلة هواتف رينو عام 2019. ووفقاً لتقارير التحاليل الاستراتيجية، تصدرت سلسلة هواتف رينو أفضل المبيعات "كسلسلة هواتف العصر الجديد". كما أطلقت أوبو أيضاً ثلاثة من منتجات إنترنت الأشياء الجديدة والمذهلة للغاية وهي: جهاز أوبو آير باد اللوحي، وسوار أوبو باند2 الذكي، وسماعات أوبو إنكو بودز2 اللاسلكية لتلبي احتياجات المستخدم من ترفيه واسترخاء وعمل وصحة في تجربة مذهلة.
وصرحت لوسي عزيز أنه في النصف الأول من عام 2022، شهدت أوبو أداءً مستقرًا بشكل عام على مستوى العالم، وأنه وفقًا لشركة الرائدة في مجال تحليل سوق التكنولوجيا العالمية "Canalys"، حافظت أوبو على مكانتها كرابع أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية في العالم عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم أوبو خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة، وتدير ستة معاهد للأبحاث، وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية. ودخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2015، وهي اليوم موجودة في أكثر من 20 سوقاً في المنطقة.
وفي بداية العام الحالي، أطلقت الشركة معهد أوبو لأبحاث تحفيز الابتكار، بهدف تمكين محترفي التقنية ورائدي الأعمال من بث الحياة في ابتكاراتهم وإبداعاتهم، تحت شعار "الابتكار المثمر"، وقد سعى البرنامج إلى الحصول على عروض تتعلق بالتكنولوجيا الميسرة والصحة الرقمية. وهذا العام، حصلت أوبو على 536 فكرة مشروع من 39 دولة ومنطقة، وفازت أفضل 10 عروض بمنح تبلغ قيمتها 46,000 دولار أمريكي لكل منها.
وتحرص أوبو على الاستثمار في مجال الأبحاث والتطوير للمحافظة على ريادتها لقطاع التكنولوجيا، وخصوصاً في مجال الشحن السريع والتصوير وتقنيات الجيل الخامس، وتقديم أفضل تجربة للمستخدمين، وتستعرض أوبو كل عام في يوم أوبو العالمي للابتكار حصاد العام من كل ما توصلت إليه من ابتكارات.
ومن بين الابتكارات البارزة التي استعرضتها أوبو في يوم أوبو للابتكار العام الماضي، أول هاتف ذكي رائد قابل للطي «أوبو فايند» وهو نتاج أربع سنوات من البحث والتطوير، وستة أجيال من النماذج الأولية حيث قدم الهاتف نهجاً جديداً للهواتف القابلة للطي، وقد نال إقبالاً غير مسبوق حيث تم بيع أكثر من مليون جهاز في أول شهر بعد إطلاقه.
كما كشفت أوبو الستار عن جهاز «أوبو إير غلاس» جهاز الواقع المُعزّز AR والمزوّد بجهاز العرض السينمائي «سبارك مايكرو» المطوّر بشكل حصري من أوبو، مع شاشة متطوّرة صغيرة Micro LED وشاشة مبتكرة مُخصصة، والتي تدعم أربع تفاعلات مختلفة للمستخدمين من خلال اللمس والصوت وحركة الرأس واليد، ما يتيح لهم الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها بسهولة وسرعة أكبر.
وأخيراً، أعلنت أوبو عن وحدة معالجة الصور مع مسرّع الذكاء الاصطناعي المتطوّر «MariSilicon X NPU» بحجم 6 نانومتر، إذ تجمع هذه الوحدة الخارقة بين مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU ومعالج إشارة الصورة ISP وذاكرة مُبتكرة متعددة المستويات لتقديم أداء مذهل مع كفاءة استثنائية فيما يتعلق باستهلاك الطاقة، ما يحافظ على عملية معالجة الصور الخام RAW من دون فقدان جودتها، وبالتالي ستتمكّن من تصوير فيديو ليلي مذهل بدقة 4K مع معاينة أولية للبثّ المباشر.