ليدز (إنجلترا)- رويترز
أذاق أرسنال منافسه ليدز يونايتد خسارته الأولى على ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالفوز عليه 1-صفر في ملعب إيلاند رود اليوم الأحد ليحافظ على القمة ويواصل بدايته المثالية.
وكان هدف بوكايو ساكا في الشوط الأول كافيا ليفوز أرسنال على ليدز ليفوز النادي اللندني بتسع من أول عشر مباريات بدوري الأضواء للمرة الأولى في تاريخه.
وافتتح ساكا التسجيل لأرسنال على عكس سير اللعب في الدقيقة 35 بعدما تلقى تمريرة مارتن أوديجارد وسدد الكرة من زاوية ضيقة داخل شباك الحارس إيان ميلييه.
وأبلغ ساكا شبكة سكاي سبورتس "لا يزال قلبي متسارعا لكنني سعيد جدا بحصد النقاط الثلاث"، مشيرا "لقد كانت مباراة صعبة جدا، أبلى ليدز بلاء حسنا، خاصة في الشوط الثاني، وضعنا تحت ضغط كبير".
وقال ساكا "دفعة كبيرة بالنسبة لنا، فزنا بمباراة أخرى، نحتاج إلى أن نسير على هذا المنوال وأظهرنا اليوم قدرتنا على الفوز مهما حدث".
وفي مباراة توقفت لمدة 38 دقيقة بعد البداية بقليل بسبب انقطاع في التيار الكهربائي، كان أرسنال تحت ضغط كبير من ليدز الذي لعب بقوة طوال المباراة ولم يسمح للفريق الضيف باللعب بأريحية.
وهز باتريك بامفورد مهاجم ليدز الشباك بعد دقيقة واحدة من انطلاق الشوط الثاني، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب خطأ ارتكبه اللاعب الإنجليزي ضد جابرييل لاعب أرسنال.
وحصل ليدز على فرصة للتعادل بعد لمسة يد من وليام صليبا مدافع أرسنال، واحتسبت ركبة الجزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد، لكن بامفورد أهدر الركلة.
وقال جيسي مارش مدرب ليدز "أعتقد أن هذه الركلة كانت ستغير مجريات المباراة. كان بمقدورنا السعي للفوز لو كنا تعادلنا 1-1".
واحتسب الحكم ركلة جزاء أخرى لصاحب الأرض في الثواني الأخيرة وطرد المدافع جابرييل بعدما أسقط بامفورد أرضا لكن بعد مراجعة حكم الفيديو اتضح أن المهاجم دفع منافسه أولا ليتراجع الحكم عن قراره.
وأخفق أرسنال في صناعة أي فرصة تذكر في الشوط الثاني، لكنه تمكن من التصدي لهجمات ليدز المتكررة، التي اضطرت حارس المرمى آرون رامسديل للتصدي لأربع فرص خطيرة.
وقال مارش "قدمنا أداء جيدا جدا، حافظنا على الانضباط والتركيز طوال المباراة رغم البداية المتأخرة". وأضاف "أظهر هذا المستوى أننا فريق جيد جدا عندما نلعب كما نريد. إنه الفريق الأفضل في الدوري حاليا واليوم كنا الطرف الأفضل".
وتركت الهزيمة ليدز في المركز 15 برصيد تسع نقاط وبفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط.
