أهلاً شيخَنا الغالي

د. سيف بن عبدالله الهنائي

أهلًا شيخَنا الغالي

سَلامٌ عابقٌ يختالُ نَشْوى

تسامى بهجةً بالزائرينا

تُعانقُهُ السَّعادةَ والأماني

مِنَ الأعماقِ والحبِّ الدَّفينا

فأهلًا شيخَنا. الغالي علينا

زيارتُكُمْ بِها مُستبشرينا

زيارتِكُمْ لنا عيدٌ سعيدٌ

فأهلًا بالشُّيوخِ الماجدينا

أواصُرُنا بها الأكوانُ تَشْدو

أخوَّتِكُمْ بِها مُتَفاخرينا

تربَّينا على الإخلاصِ دهرًا

عُرِفنا بالشُّعوبِ المُخلصينا

عُمانُ تفاخَرتْ بِكُمُ دوامًا

روابِطُنا زَهَتْ عَبْرَ السِّنينا

جُذورُ الحُبِّ والعِرفانِ فينا

مُؤصَّلَةٌ مِنَ الإرْثِ الدَّفينا

غِراسُ الخيرِ يُثْمِرُ كُلَّ خيرٍ

فَأكرِمْ بالملوكِ الغارسينا

وأينَعَتِ الثِّمارُ بِكُلِّ حُبٍّ

ربيعًا يانعًا مجْدًا رصينا

فجاءَ الهيثَمُ المِغوارُ يَسمو

يُجَدِّدُ نهضةً للطّامحينا

فصانَ أخوَّةً للجارِ حُبًا

تَعَهَّدَها بِروحِ المُخلصينا

أبو خالدْ فَنعْمَ الشيخِ فخرًا

فَسارَ بنهجِ والدِهِ المُبينا

أشادَ وَعمَّرَ الأنحاءَ مَجدًا

بِحكمتِهِ ونهجِ السَّامقينا

إلى التَّطويرِ يَمضي مُشرَئِبًا

لَهُ في السَّبقِ نهجٌ مُستبينا

بِهِ الأمجادُ كَمْ تسمو شموخًا

تُشَدُّ لهُ رِحالُ المُعسِرينا

كَريمٌ كَفُّهُ كالغيثِ غَدْقًا

كَزائدَ في سَخاءِ الأكرمينا

بَنَى للعِزِّ راياتٍ وَمَجدٍ

فأكرم بالشيوخ الماجدينا

فأهلًا ضيفَنا الغالي وسهلًا

فَرَشنا الأرضَ وردًا ياسمينا

نَزُفُّ إليكُمُ عَبَقَ التَّحايا

 ودمتم بالسَّعادَةِ عامرينا

ودامَ الحُبُّ والإخلاصُ فينا

و بالأمجاد نَسمو خالدينا

 

تعليق عبر الفيس بوك