واشنطن - الوكالات
ذكر روبرت مانينغ، المستشار السابق لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لم تعد تؤمن بـ"نصر كامل" لأوكرانيا وتخشى حدوث تصعيد من جراء توريد الأسلحة عالية التقنية لكييف.
ورأى المسؤول الأمريكي السابق في مقال بمجلة "هيل" أن واشنطن تنتهج سياسة خارجية عدوانية تجاه الصين، لكنها لا تجرؤ على التدخل المباشر في العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وقال مانينغ بهذا الشأن: "السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا أكثر حذرا، فهي ضمنيا تتوخى توحيد الحلفاء، وتوفير المعدات العسكرية، وتدريب الأفراد، لكنها تستبعد التدخل العسكري المباشر".
ولفت المسؤول الأمريكي السابق إلى أن الولايات المتحدة، على عكس الوضع حول تايوان، ليس لديها التزامات دفاعية تجاه كييف.
وأشار مانينغ إلى أن "الصرخات النشطة في مقاطعة كولومبيا (في قلب واشنطن) عن "النصر الكامل" تُستبدل تدريجيا بالواقع القاسي للصراع، مع نتيجة أقل وضوحا، كما أن إمداد كييف بأسلحة عالية التقنية بشكل متزايد أخذ يعزز المخاوف من تصعيد الموقف".
روسيا تنفذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد هدفها النهائي في تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا ذاتها.
ونجح الجيش الروسي بالتعاون مع قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في تحرير جميع أراضي لوغانسك وقسما كبيرا من دونيتسك، بما في ذلك فولنوفاكا وماريوبول وسفياتوغورسك.