مطار صلالة يحتضن المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللبان" ضمن خطط تعزيز الهوية والمواطنة

 

صلالة- الرؤية

افتتح بمطار صلالة الدولي (قاعة المغادرين) المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللبان" الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع مطارات عُمان، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة الرئيسية لفعاليات خريف ظفار.

ويتناول المعرض الوثائقي في أروقته أهم وأبرز المحطات التاريخية لسلطنة عُمان، إلى جانب مراسلات متنوعة عن ظفار والآثار التاريخية، إضافة إلى مجموعة من الوثائق المتنوعة، حيث يهدف المعرض الوثائقي إلى نشر المعرفة من خلال إكساب الكفاءات الوطنية المعارف والعلوم، إضافة إلى تنمية التواصل والترابط بالمجتمع المحلي والمجتمعات الأخرى، إلى جانب التعريف بالحضارة العُمانية وإبراز الجوانب الحضارية والتراثية والتاريخية المشرقة لها. وذلك إيمانا من الهيئة بأهمية نشر الوعي الثقافي في مجال الوثائق والمحفوظات للمواطنين ولجميع الوفود الزائرة لمحافظة ظفار. يفتح المعرض أبوابه للزوار في الساعة التاسعة صباحا وحتى الحادية عشرة مساءً يومياً خلال الفترة 15- 21 أغسطس الجاري.

وقالت الدكتورة حنان بنت محمود مديرة دائرة المعارض الوثائقية بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية إن المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللبان" يؤكد على أهمية ترسيخ الذاكرة الوطنية وإبراز الإرث التاريخي والحضاري الذي تزخر به سلطنة عُمان. وأضافت أن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ممثلة بدائرة المعارض الوثائقية تواصل تنظيم المعارض الوثائقية في مختلف محافظات السلطنة لنشر المعرفة وترسيخها بما يتواءم مع أولوية رؤية عمان 2040 (الهوية والمواطنة والتراث والثقافة الوطنية)، مشيرة إلى أن المعرض الوثائقي في مطار صلالة الدولي وتحديدا في قاعة المغادرين يهدف لتسليط الضوء على التاريخ العُماني التي تزخر به السلطنة وما تمتلكه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية من وثائق ومحفوظات وصور وخرائط نادرة تتحدث عن عراقة وأصالة هذا الوطن؛ حيث تسعى الهيئة من خلال هذا المعرض الذي يتزامن مع فعاليات خريف ظفار إلى استغلال وقت انتظار المسافرين بالمطار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية للاطلاع على أبرز الأحداث  التاريخية لسلطنة عُمان.

من جهته، قال أحمد بن محمد الصباحي رئيس قسم تنظيم المعارض إن المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللبان" جاء نتيجة لمعارض سابقة شاركت بها الهيئة، إلا أنّ القائمين ارتأوا في هذا العام تغير موقع إقامة المعرض ليكون في قاعة المغادرين بمطار صلالة وذلك من أجل إثراء هذا المعرض بالوثائق المختلفة ليشكل لزوار المحافظة فرصة أكبر للتعريف على الإرث الحضاري الكبير الذي تزخر به السلطنة على اختلاف الحقب الزمنية. وأوضح أنّ المتجول في أروقة المعرض يلمح تنوع المحتوى الوثائقي وغنى الوثائق المعروضة.

                                                   

                                                                

                                        

تعليق عبر الفيس بوك