ضمن مقاصد الرؤية السامية بضرورة تطوير الكفاءات الوطنية

الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل

 

مسقط - الرؤية

أطلقتْ الأكاديمية السُلطانية للإدارة "البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل"، والذي يهدف إلى إعداد قيادات وطنية لمواجهة التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتطوير المهارات القيادية لدى الإدارات الوسطى بالجهاز الإداري للدولة؛ وذلك بما يتواءم مع رؤية "عُمان 2040".

ويأتي البرنامج بالشراكة مع وزارة المالية -برنامج الشراكة من أجل التنمية- فيما سيقوم مركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي في جامعة أريزونا بتصميم وتنفيذ البرنامج ذي المستوى العالمي والمُخصص لبناء قيادات مُدربة ومُهيئة بقدرات عالية.

 ولقد تمَّ تدشين البرنامج من خلال انطلاق الوحدة التعليمية الأولى من برنامج "تدريب مُدرب معتمد في القيادة" والذي يهدف إلى تكوين مجتمع من المدربين العمانيين القادرين على نقل المعارف والمهارات والخبرات الإدارية والقيادية بوتيرة متواصلة، بما يتماشى مع رؤية الأكاديمية لتوطين المعارف والخبرات العالمية في مجالات القيادة والإدارة في بناء قدرات وطنية مؤهلة وقادرة على نقل المعرفة وتوظيفها وإنتاجها.

وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إنَّ "تدريب مُدرب معتمد في القيادة" يأتي ضمن الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج التي ستُطلقها الأكاديمية تباعًا، استرشاداً بالاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بتطوير الكوادر العُمانية وتمكينها، وإيمانًا من الأكاديمية بضرورة توطين المعارف والأدوات والتقنيات الحديثة؛ حيث ستستثمر الأكاديمية شراكتها مع مركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي في جامعة أريزونا من أجل نقل أحدث المهارات والخبرات في مجال التدريب القيادي للكفاءات الوطنية من المُدربين المعتمدين لتأهيلهم لتقديم برامج القيادة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، كما ستقوم الأكاديمية من خلال هذه الشراكة بتعريب المحتوى المعرفي والمواد التدريبية التي سيقدمها المركز للمشاركين. وأكد سعادته إلى أن هذا سيُسهم ليس فقط في استدامة تنفيذ البرامج القيادية التي ستطلقها الأكاديمية مُستقبلًا، وإنما أيضًا في تعزيز حضور المدربين العُمانيين من خريجي البرنامج في المستويين الإقليمي والعالمي.

تعليق عبر الفيس بوك