المشاتل الرعوية.. رافد مهم للحياة الفطرية بمحافظة الظاهرة

عبري - العُمانية

تبذل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه -ممثلةً بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة- جهودًا لتوفير وإكثار الأشجار الرعوية من خلال المشاتل الرعوية الخاصة بالمديرية لاستدامة المساحات الخضراء التي تضمن توافر الغذاء للحيوانات في مناطق وجودها.

وتعمل المديرية عبر المشاتل الرعوية على توزيع وزراعة الأشجار في مختلف ولايات محافظة الظاهرة التي تحوي عددًا كبيرًا من الحيوانات الرعوية المرتبطة بثقافة العُماني في تربية مختلف الحيوانات المستأنسة في الحضر والبادية. وجاء إنشاء المشاتل الرعوية للمحافظة على الغطاء النباتي واستمرارية الرعي ودورة الحياة الفطرية وديمومتها إثر تناقص الغطاء النباتي بسبب شح المياه وقلة الأمطار.

وأوضح المهندس مسعود بن خليفة الريامي رئيس قسم الموارد الرعوية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أنَّ المشتل الرعوي يسعى لإنتاج الشتلات المتعلّقة بأشجار المناطق الرعوية والتي عادةً تكون من الأشجار غير المنتجة للثمار؛ بهدف توفير مصادر طعام للحيوانات التي ترتاد المناطق الرعوية، إضافة لتوفير المساحات الخضراء من أجل إثراء البيئة الرعوية بمختلف أنواع الأشجار التي تتواءم مع مناخ المحافظة لتستفيد منها الحيوانات الرعوية والحياة الفطرية بشكل عام.

وبيَّن أن المشتل الرعوي يعكف على إنتاج العديد من أصناف الأشجار عبر زراعة البذور كأشجار الغاف والراك والسمر والشوع وأشجار السلم والسرح والقرط، بينما تتم زراعة أشجار الأرطى عن طريق العُقل.

تعليق عبر الفيس بوك