مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة لمركز ضمان الجودة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط "مبادرة المؤسسات الصحية المراعية لسلامة المرضى في الرعاية الصحية الأولية"، للتوسع في تطبيق هذه المبادرة لعام 2022 في كل من المديرية العامة لتشمل المستشفى السلطاني ومستشفى سمائل.
رعت إطلاق المبادرة سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، وبحضور سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان وخبراء ومستشارين مختصين من مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط.
و شارك في إطلاق المبادرة مديرو عموم المديريات العامة للخدمات الصحية بمختلف محافظات السلطنة ومديرو عموم المديريات المركزية التابعة للوزارة ومديرو المستشفيات ورؤساء أقسام الجودة بمختلف المحافظات والمستشفيات بالسلطنة.
وأكد سعادة الدكتور جان جبور التزام سلطنة عمان بتحمل مسؤولياتها للمشاركة في تطوير نظام الخدمات الصحية، كما أن هذا الحراك والعمل الدؤوب لإشراك المزيد من المستشفيات في مبادرة سلامة المرضى والتطبيق الإلكتروني للإبلاغ عن الأحداث الضارة وإدخالها لتشمل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ضمن نظام الشفاء في جميع المؤسسات الصحية، يعد إنجازا آخر يضاف إلى رصيد السلطنة.
وتحدثت الدكتورة قمرة السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة، عن رحلة مبادرة سلامة المرضى والتي انطلقت منذ عام 2016م في 26 مؤسسة صحية تقدم خدمات مرجعية على مستوى المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، موضحة أنه تم تقييم هذه المستشفيات واجتياز 15 مستشفى مرجعيا مراعيا لسلامة المرضى حتى الآن.
وأضافت: "في هذا اليوم فإن الوزارة تطلق معايير خاصة لمؤسسات الرعاية الصحية الأولية ممثلة في 5 محافظات بالسلطنة، وهي: محافظة مسقط وظفار وشمال الشرقية وشمال الباطنة ومحافظة الظاهرة، بالإضافة إلى المستشفى السلطاني ومستشفى سمائل؛ وذلك يرجع لأهمية تطبيق منظومة سلامة المرضى على جميع مستويات الرعاية الصحية سواء الأولية أو الثانوية أو المرجعية لتقديم خدمات صحية ذات مأمونية وجودة عالية".
وأشار الدكتور سعيد بن حارب اللمكي مدير عام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، إلى أن ضمان جودة الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمرضى لا يمكن أن تقاس إلا بوجود المؤشر المعتد به ضمن أهداف التنمية المستدامة، وأن هذا يحسن كثيرا من تفادي الأخطاء الطبية التي يمكن تفاديها، وذلك من خلال استخدام عوامل الجودة، والاكتشاف المبكر للوصول إلى الغاية الأسمى، وهي ضمان ألا يصاب أي أحد بأذى عند تلقيه للرعاية الصحية الأولية، ولزوم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من إصابات المرضى أثناء أخذ العلاج.