برعاية "الرؤية".. تغريد آل سعيد تفتتح ندوة حول علاج "التأتأة" لدى الأطفال

مسقط- الرؤية

رعت صاحبة السمو السيدة تغريد بنت تركي آل سعيد، ندوة "التأتأة بين العلاج الطبي والنفسي والتحفيز الاجتماعي"، والتي نظمتها منصة "عيون" الرقمية بالتعاون مع مبادرة "اسمعني" الخيرية، وبرعاية إعلامية من جريدة الرؤية، في المقر الرئيسي لبنك عمان العربي.

وهدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على واقع صعوبة النطق في السلطنة ضمن 5 محاور؛ وهي التعريف بالتأتأة والتلعثم، وهل هو مرض أم أزمة نفسية؟ وعدد المصابين بالتأتأة في السلطنة وفق الإحصائيات الرسمية، والآثار النفسية التي تمر على الطفل المتأتيء، وكيفية التغلب عليها، وأهمية وعي أسرة المتأتئ، وتحفيزه للتغلب عليها، وأخيرا دور المدرسة في مساعدة الطفل المتأتئ على التغلب على معاناته وحمايته من التنمر.

وشارك في الندوة مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين، منهم الخبيرة المعالجة زيون الجابرية، والخبيرة النفسية مجان الجيلانية، والأخصائي الاجتماعي جمال الأزكي، ويعقوب النعماني رئيس مبادرة "اسمعني"، وهلال الذهلي نائب رئيس المبادرة، والدكتورة زهرة اللواتية مديرة مدرسة التفاح الأخضر، فيما أدارت الندوة الإعلامية أماني البلوشية، وقدمت فقرات الندوة نمارق الهاشمية.

وقال منير اللواتي مدير عام منصة "عيون" الرقمية: "إن هذه الندوة الثانية للمنصة بعد ندوة "واقع مرض التوحد في السلطنة"، والتي لاقت حفاوة كبيرة ومشاركة جماهيرية جيدة"، لافتا الى أن الندوة عقدت بالتعاون مع مبادرة "اسمعني" الخيرية التي تعني بهذه الأزمة. وأوضح أن الندوة استهدفت إبراز المشكلة التي تصاحب مجموعة من الأطفال، وقد تستمر معهم طويلا في حين أن حلول معالجتها والتخلص منها متاحة. وأضاف اللواتي أن المنصة تعمل على بث الوعي بهذه المشكلة، وتعين الأسر التي تحتضن الطفل المتأتئ على التخلص من مشكلته.

وقال يعقوب النعماني: "إن هذه أول ندوة في السلطنة تسلط الضوء على التأتأة"، مشيرًا إلى أن مبادرة "اسمعني" تُبدي استعدادًا للتعاون مع الجهات التي تعمل على تسليط الضوء على هذه القضية المهمة. وأضاف النعماني أن مبادرة "اسمعني" تضم أكثر من 100 عضو؛ وهي أول مبادرة في السلطنة تهتم بهذه الفئة، وترفع رسالة "مُتأتئ متحكم ومجتمع واعٍ".

تعليق عبر الفيس بوك