الملحن الكويتي عبدالله السبيعي لـ«الرؤية»: الذوق العام للفن تغير كثيرا

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الكويت- سعيد الهنداسي

لا تغفل عين أي زائر لدولة الكويت عن "الديوانيات" التي تعد إحدى مظاهر التراث الحضاري هناك، ذلك المكان الذي يجتمع فيه الرجال من مختلف شرائح المجتمع، من مثقفين وسياسيين وفنانين، جميعهم اجتمعوا على حب الكويت.

ويعتبر ديوان "السبيعي" للملحن عبدالله السبيعي "أبو باسل" ملتقى للفن والفنانين والأدباء والمثقفين والشعراء، يظهرون فيه إبداعاتهم.

ويقول الملحن عبدالله السبيعي في حديثه لـ"الرؤية" إنه نشأ في أسرة فنية تجمع محبي الفن الكويتي الأصيل والخليجي متعدد الثقافات في ديوانيتهم، وأنه درس الموسيقى لمدة عام ونصف العام ولم يفارقه حب الفن. 

ويضيف: "لله الحمد يجتمع في ديوانية السبيعي عدد كبير من الفنانين من الشعراء والملحنين والمطربين المعروفين كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع"، معتبرا أن الذوق العام تجاه الفن قد تغير وأصبح لدى الشباب الناشئ ذوقا مختلفا عن محبي الفن الأكبر سنا.

وأشار إلى أنَّ السوشيال ميديا ووسائل الإعلام أثرت على الذوق العام للفن الخليجي ولم يعد هناك وقت للاستماع للفن الأصيل، موجهاً عتابه لوسائل الإعلام التي وصفها بـ"الشللية" وتقصيره تجاه الفن الأصيل، بالإضافة لتراجع دور جمعية الفنانين.

ويؤكد الفنان والملحن عبد الله السبيعي أهمية الجلسات الفنية الطربية، موضحاً: "الجلسات الطربية موجودة ولن تنقطع لأنها ملاذ للفن الأصيل ومن خلالها يتم تقديم مواهب فنية شابة بتواجد عمالقة الفن فيها وأصحاب الخبرات الذين يقدمون خلاصة خبرتهم للأصوات الشابة ونشاهد تعاقب الأجيال من خلالها".

 

تعليق عبر الفيس بوك