الدوحة- خاص
شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل بدولة قطر، والذي ينظمه مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" أحد المراكز الخاضعة لإشراف المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يومي 23 و24 مايو الجاري.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر تزامناً مع امتداداً الاحتفال باليوم الدولي لخطوط مساندة الطفل والذي تحتفل به المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل في السابع عشر من شهر مايو كل عام، والمؤتمر يستهدف حشد الجهود الدولية والإقليمية لخطوط مساندة الطفل.
وتسعى دولة قطر من خلال المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، متمثلة في مركز "أمان “لتنسيق السياسات وتبادل الخبرات بين الجهات التي تقدم خدمة خطوط مساندة الطفل، لتحقيق النمو والتنمية المستدامة لتحسين فرص الوصول إلى التكنولوجيا والمعرفة وسيلة مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز الابتكار وبناء مجتمعات أكثر سلماً وازدهاراً خاصة لفئة الأطفال.
ومثل السلطنة، حمد بن سيف الحوسني من وزارة التنمية الاجتماعية؛ حيث ناقش عددًا من المواضيع المتعلقة بقضايا حماية الطفل وتجربة الخط الساخن في سلطنة عمان، وتحديات العمل في مجال خطوط مساندة الطفل على المستوى الدولي والإقليمي، وآليات الاستجابة الطارئة لمساعدة الأطفال في الأزمات السياسية من خلال المنظمات الأممية، ودور خطوط مساندة الطفل في تحقيق الأهداف الألفية واستعراض لأهم الممارسات والتجارب الدولية والإقليمية والقوانين والنظم والسياسات وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
ويعد المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل أول لقاء تخصصي دولي وإقليمي من نوعه في المنطقة لخطوط مساندة الطفل"، وسيكون بمثابة نقطة تحول لكثير من الدول من خلال مدى استفادتهم من خلال تبادلهم للمعلومات، والذي سيسهم بدوره في تطوير العمل في مجال مساندة الطفل وفي نقل التجربة القطرية المتميزة الى العالم ، وتجارب الدولة المشاركة . من خلال توعية المجتمع المحلي والدولي بحقوق الطفل ومناصرتها، ودعم الالتزام الدولي لمواجهة أية انتهاكات على الأطفال، بالإضافة الى تشجيع الدول المشاركة على انشاء خطوط مساندة للطفل، وبناء القدرات في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الاسترشاد بمقاربة مركز أمان.
يشار إلى أن "درع أمان" منصة إلكترونية مبتكرة لخدمة الفئات المستهدفة لتمكين العاملين في مجال حماية الطفل، حيث ستشكل إضافة كبيرة للمحتوى العربي على شبكة الإنترنت حيث يسعى مركز أمان لأن تحتوي ا لمنصة على دليل الإرشاد التربوي الكامل، وأن يكون منصة تخدم تربية الأبناء وتساعد الأبناء أيضا على طاعة الآباء والتعامل مع محيطهم.
