السلطنة تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لأسماك التونة.. و6 أنواع تعيش في المياه العمانية

 

مسقط- الرؤية

شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لسمك التونة الذي يوافق 2 مايو من كل عام؛ حيث أقرت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة هذه المناسبة في شهر ديسمبر من عام 2016؛ إيمانا منها بأهمية أسماك التونة في الأمن الغذائي والتغذية والتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي وتحقيق سُبل كسب الرزق للصيادين والعاملين في الأنشطة المرتبطة بأسماك التونة في مختلف دول العالم.

ويعدّ هذا الاحتفال العالمي مناسبة لرفع الوعي بقيمة أسماك التونة غذائيا واقتصاديا وأهمية الجهود المشتركة لتنمية مصائدها والتنبيه بالمخاطر التي تهدد استدامتها والحديث بشأن فوائدها الاقتصادية والاجتماعية وفرصة مواتية لتبادل المعلومات العلمية والبيانات الإحصائية بين دول العالم حول الجوانب المتعلقة لمصايد أسماك التونة.

وأسماك التونة من أسماك السطح الكبيرة في مصايد الأسماك الحرفية والساحلية والتجارية وتساهم إسهاماً كبيراً في الناتج المحلي للسلطنة وهي واحدة من أكثر أنواع الأسماك استهلاكا في السلطنة وفي العالم ويتواجد في بحار سلطنة عمان 6 أنواع من أسماك التونة؛ وهي: الجيذر والسهوة والصدة والسقطانة والتبانة والحقيبة وتعد أسماك الجيذر من أشهر أسماك التونة في السلطنة وأكثرها وفرة وطلبا في السوق المحلي وكذلك في الأسواق الإقليمية والعالمية ويليها أسماك السهوة.

وتعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على إدارة وتنمية مصائد أسماك التونة بطريقة مستدامة حيث يتم جمع البيانات عن المصائد ومراقبة سفن الصيد بنظام حديث كما يطبق برنامجا متطورا لجمع عينات أسماك التونة من موانيء الصيد البحري، كما نفذت الوزارة ممثلة في المديرية العامة للبحوث السمكية والمراكز البحثية التابعة لها عدد من الدراسات والبحوث العلمية عن مصائد أسماك التونة في سواحل سلطنة عمان. وتعد السلطنة عضوًا فاعلًا في هيئة مصايد أسماك التونة في المحيط الهندي التابعة لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي؛ حيث تعمل السلطنة مع باقي الأعضاء في الهيئة على الاستغلال الأمثل للمصائد واستدامة المخزون السمكي للتونة في لمحيط الهندي.

تعليق عبر الفيس بوك