مسقط- الرؤية
أسدل الستار في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، على فعاليات معرض مؤسسة "إنجاز عمان" للشركات الطلابية، الذي استمر لمدة 3 أيام بمشاركة 64 شركة يمثلون 9 مدارس و23 مؤسسة تعليم عالٍ، من مختلف محافظات السلطنة.
وشهد المعرض حضوراً لافتاً من المشاركين الذين استعرضوا أهم خدماتهم ومنتجاتهم المبتكرة في عدة مجالات تتمثل أهمها في 3 قطاعات رئيسية وهي قطاع الصناعة، الخدمات، الاستدامة، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتي ستؤهلهم للمنافسة في المرحلة الثانية من مسابقة "الشركة" التي تنظمها إنجاز عمان سنويًا. ويأتي معرض ومسابقة انجاز عمان للشركات الطلابية هذا العام بتنظيم من مؤسسة إنجاز عمان بدعم من عدة رعاة: الشركة الوطنية للتمويل الراعي الرئيسي لفئة الجامعات، عمان أومنفيست الراعي الرئيسي لفئة المدارس، صحار الدولي وشركة بوينج الراعي الذهبي وشركة المنار للاستثمار المالي الراعي البرونزي. ويهدف برنامج الشركة لمؤسسة إنجاز عمان إلى تعزيز القدرات الإبداعية والقيادية لطلبة المدارس والجامعات وإعدادهم الإعداد الأمثل الذي يمكنهم من تأسيس الشركات الريادية وإدارتها واستكشاف الطموحات الكامنة لديهم والفرص المختلفة في سوق العمل بالإضافة إلى إثراء أدائهم الأكاديمي ودعم سلوكهم الإيجابي والحصول على فرصة الدخول لعالم ريادة الأعمال من خلال العديد من البرامج التدريبية بدعم وإشراف مستشارين من أصحاب وصاحبات الأعمال والرياديين والمتطوعين بوقتهم وجهدهم لتوجيه الطلبة وتدريبهم، بهدف تنمية مهارات الشباب العماني وتسخير طاقاته وتمكينه في مجال ريادة الأعمال.
وقالت خولة بنت حمود الحارثية الرئيس التنفيذي لإنجاز عمان: "إن المعرض هذا العام يعد الأكبر من نوعه في سلطنة عمان للشركات الطلابية وسعداء جداً بعودته بعد توقف دام عامين بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19. ونحن فخورين بما وصل إليه الشباب العماني من طموح عال وإنجازات مشرفة على مختلف الأصعدة. ويتيح المعرض الفرصة للتعرف عن قرب على أفكار الشباب ورؤيتهم لتطوير مشاريعهم وما يشهده المعرض من حضور فاعل يؤكد على المهارة العالية لدى الشباب فنثق بإمكاناتهم ونوفر لهم كل سبل الدعم لتطوير أفكارهم وخبراتهم وتحويلها إلى واقع حتى يتمكنوا من إدارة شركات خاصة بهم والانطلاق بكل ثقة في سوق العمل ويساهموا دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد".
ويُقام معرض الشركات الطلابية بشكل سنوي مصاحبًا لبرنامج ومسابقة الشركة، ما ميّز معرض هذه السنة عن المعارض السابقة هو تنوع المشاركات الطلابية من مختلف مناطق السلطنة.
