مسقط- الرؤية

تعكف وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في مركز التقييم والتأهيل المهني في تنفيذ حلقات العمل التدريبية في مجال "لغة الإشارة" لعدد من موظفيها؛ بهدف إكسابهم الوعي بمهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية دونما الحاجة إلى مترجم لهذه اللغة، ومن ذلك حلقة العمل التدريبية التي تنفذها الوزارة لفترة أسبوعين بدءًا من يوم 3 وحتى 14 من شهر إبريل الجاري في مقر المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.  

وتقدم هذه الحلقة- للمستويين الأول والثاني- موزة بنت سالم الغافرية خبيرة قضايا الصم ولغة الإشارة، وذكرت بأن لغة الإشارة أصبحت غاية في الأهمية، ولها قواعدها وأسسها، وهناك ضرورة ملحة لنشرها في المجتمع بمختلف أفراده ومؤسساته؛ للتمكن من التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بكل سهولة ويسر، كما تظهر الحاجة إلى تعلم هذه اللغة من قبل العاملين في مختلف تقسيمات وزارة التنمية الاجتماعية كونها المعنية بخدمة هذه الفئة، ومؤكدة بأن القائمين في الوزارة لهم خطط مستمرة في تنفيذ هذه الحلقات التدريبية على أوسع نطاق للعاملين في مختلف مواقع العمل.

وحول أهمية المشاركة في هذه الحلقة التدريبية، أشار حسن بن صالح البجّالي إلى انعكاس فائدتها في تذليل صعوبات التواصل أو التعامل مع مراجعي وزارة التنمية الاجتماعية من ذوي الإعاقة السمعية، ويظهر أهمية تعميم هذه الحلقات التدريبية في مختلف الجهات.

ومن جانبها، تحدثت المشاركة أفراح بنت حسن آل سنان عن مشاركتها الأولى في مجال لغة الإشارة التي تخدم بشكل كبير العاملين في المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة مع أهمية استكمال المستويات المتقدمة لهذه اللغة. وتحدث المشارك هلال بن سالم الحبسي عن تعلمه للكثير من مصطلحات هذه اللغة والتي تسهّل التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، فهذه اللغة بمثابة جسر تواصل في تلبية رغباتهم وخدمتهم بنحو مناسب.