رؤية هلال رمضان "صعبة جدًا" يوم 1 أبريل في السلطنة .. والشهر الفضيل يبدأ في هذا الموعد

 

مسقط- الرؤية

قال الخبير الفلكي الدكتور صبيح بن رحمن الساعدي ان الحسابات الفلكية تشير إلى أن هلال شهر رمضان 1443هـ، سيقترن عند الساعة العاشرة و25 دقيقة و27 ثانية صباح يوم الجمعة الموافق 1 أبريل 2022 (حسب التوقيت المحلي للسلطنة)، وتكون رؤية الهلال في ذلك اليوم "صعبة جدًا" في جميع محافظات السلطنة وغالبية الدول العربية والإسلامية.

وأضاف أنه من المتوقع أن يغرب الهلال في ذلك اليوم بعد غروب الشمس بحوالي 14 دقيقة (بالنسبة لمسقط) ويكون على ارتفاع حوالي 3 درجات فوق الأفق الغربي لسماء السلطنة، بينما سيشاهد في اليوم التالي السبت الموافق 2 أبريل 2022 "كبير جدًا ومرتفع كأنه أبو ليلتين"، وعليه سيكون يوم الأحد 3 أبريل 2022، غرة شهر رمضان الكريم للعام الهجري 1443، أعاده الله على جميع المسلمين وجعل أيامه سلام ووئام وخير وبركة في كافة أرجاء العالم.

وأوضح أن بعض الدول العربية والاسلامية ستعلن بداية شهر رمضان الكريم يوم السبت الموافق 2 أبريل 2022، طبقًا للحسابات الفلكية وما أُقر في المؤتمرات الفلكية لتوحيد الأهلة وشروط إعلان بدايات الأشهر الهجرية دون التقيد بالرؤيا الشرعية لرصد الأهلة.

وأوضح الساعدي أن التطلع إلى الأفق لرؤية الأهلة يعد شرطًا لتحديد بدايات الأشهر القمرية وتثبيت المناسبات الدينية، لا سيما بداية العام الهجري ودخول شهر رمضان الفضيل، وتحديد عيد الفطر ومواعيد الحج. وأضاف أن كل ذلك كان يعتمد اعتمادًا على رؤية الأهلة بالعين المجردة، أما في حالة وجود ما يحجب الرؤية مثل السحب أو الأمطار أو الغبار فيكون إكمال عدّة، عملا بالحديث النبوي الشريف "صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غُم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين يومًا".

وأشار إلى أنه نظرًا لأهمية موضوع تحديد أوائل الأشهر القمرية وما يتبعها من مناسبات دينية إسلامية، ولاختلاف الطرق المستخدمة في تعين أوائل الأشهر الهجرية، ولتباعد البلاد الإسلامية؛ فقد أصبح هذا الموضوع عرضة للنقاش والاختلاف سنويًا وخصوصًا فيما يتعلق بشهر رمضان والأعياد. وذكر الساعدي أن استخدام التلسكوبات والحاسب الآلي يسهم في تسهيل رصد الأهلة وليس بديلاً عن العين المجردة؛ حيث إن التلسكوب لا يمكنه اختراق الغيوم لرصد الهلال، أو لو كانت شروط الرؤية غير متحققة مثل اقتران الهلال قبل غروب الشمس بسويعات، أو غروب الهلال مع غروب الشمس أو بعد غروبها بدقائق، أو أن بعد الزاوية بين القمر والشمس قليل جدًا (أقل من 4 درجات)؛ فإن التلسكوب- مهما كان حجمه أو قوته- لا يستطيع رصد الهلال. وأكد أن التلسكوبات والمراصد الأرضية مهمة في عملية تحديد مكان تواجد الهلال بما يختصر عملية البحث عنه في السماء، التي تحتاج إلى دقائق يكون قد غاب فيها الهلال.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة