الرؤية- سارة العبرية
احتفلت مدرسة شلتنهام مسقط، أول مدرسة بريطانية دولية من نوعها في عُمان، بالتدشين الرسمي وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور عدد من كبار الشخصيات وممثلي صندوق تقاعد وزارة الدفاع، واللورد أستور المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني إلى عُمان، وأفراد من العائلة المالكة القطرية، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس وضيوف آخرين.
وترتبط مدرسة شلتنهام مسقط مع إحدى أفضل مؤسسات التعليم في المملكة المتحدة وهي شلتنهام كوليدج. وافتتحت المدرسة أبوابها للطلاب في سبتمبر 2021؛ لتقدم تعليمًا شاملاً من الدرجة الأولى بدءًا من المرحلة التأسيسية للتعليم المبكر وحتى الثانوية الدولية "iGCSEs" و"A Level". ويُدار هذا الصرح التعليمي بالتعاون مع صندوق تقاعد وزارة الدفاع ويقع في مجمع البندر مسقط، الذي يُعد أحدث المجمعات السكنية والتجارية متعددة الاستخدامات في مسقط.
وقالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: "يأتي تدشين المدرسة ضمن الجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040 والاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، والتي تعمل كمصدر أساسي لتطوير السياسات الخاصة بتطوير قطاع التعليم في السلطنة، حيث تهدف الحكومة إلى تمكين التعليم بأشكاله المختلفة لتعزيز نشر المعرفة والاستفادة من التكنولوجيا وتوظيفها وكذلك تشجيع البحث والابتكار لبناء أجيال مستنيرة قادرة على تقديم مساهمة إيجابية في تنمية البلاد والمشاركة بفعالية في المجال الدولي. إن وجود مثل هذه المدرسة "المتميزة"، بناءً على التقييمات الرسمية لها، يعزز العلاقات القوية بين السلطنة والمملكة المتحدة، الأمر الذي يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين".
وقال اللورد أستور أوف هيفير المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني: "تم تصنيف شلتنهام كوليدج في المملكة المتحدة على أنها "متميزة" من قبل هيئة التفتيش المستقلة على المدارس البريطانية وهي جزء من مجموعة مدارس إيتون المرموقة. وكان حفل الافتتاح في شلتنهام مسقط حدثًا رائعًا أظهر نجاح هذه المدرسة المتميزة. فإنشاء مدرسة شلتنهام في السلطنة دليل على العلاقة القوية بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان ويثبت التزامهما الشديد بإقامة علاقات ثنائية قوية بين البلدين".
ومن جانبها، قالت كلير أدبي المدير التنفيذي في شلتنهام مسقط: "نؤمن أن التعليم أمر حيوي للأطفال، لتمكينهم من معرفة المزيد عن أنفسهم والمجتمع والعالم بأسره؛ حيث يسعى النهج التعليمي الذي نتبعه في شلتنهام إلى تطوير طلابنا من خلال منهج شامل بلمسة حديثة وملهمة تهدف إلى تلبية متطلباتهم سواء في المدرسة أو من خلال برامج التعلم الافتراضية على حد سواء. وبهذه الطريقة، يمكننا دمج مفاهيم الثقافة والتقاليد والتراث مع التطورات والابتكار والتكنولوجيا، مما يسمح لجميع الأطفال بتطوير الثقة بالنفس والتعبير عن أفكارهم وآرائهم بكل الطرق الممكنة؛ الأمر الذي يدعم الجهود الرامية إلى تعزيز القدرات لديهم ليكونوا قادة الغد بغض النظر عن مكان وجودهم وتمهيد الطريق للأجيال القادمة".
وخلال كلمته في حفل التدشين، قال أحمد البوسعيدي مدير عام صندوق تقاعد وزارة الدفاع المسؤول عن تطوير مجمع البندر: "إن "شلتنهام مسقط" تعد المكون الرئيسي الأول لمجمع البندر متعدد الاستخدامات، وهو وجهة راقية وحصرية، يتكون من أحياء سكنية وتجارية حديثة تجمع بين التصميم المعماري العماني الأصيل والحداثة الحضرية الذكية المستدامة".
