عصام الرئيسي يطرح "مختارات من البروتوكول والإتيكيت"

عبري- ناصر العبري

أصدر المحاضر والمدرب المعتمد عصام بن محمود الرئيسي كتابه "مختارات من البروتوكول والإتيكيت"، ليكون أحد المصادر المعرفية في هذا المجال.

وقال المؤلف عصام الرئيسي- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن محتوى الكتاب يسهم في إثراء تفكير الإنسان، وتطوير قدراته العقليّة والمعرفيّة في المجالات كافّة، وإعطائه القوة لمواجهة تحديات وصعوبات الحياة من خلال إيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي تعترضه، فهو خير صديق في أوقات الفراغ والوحدة. وأضاف أن تأليف هذا الكاتب نابع من التوجيه الإسلامي بأهمية التمسك بمكارم الأخلاق والتشبث بكل قيمة أخلاقية تُحيط بالإنسان وجعل راية الأخلاق هي التي تتحكم فينا وفي سلوكياتنا بما ينعكس علينا وعلى مجتمعنا بكل خير. وأشار الرئيسي إلى أن للقيم والتقاليد الاجتماعية العمانية مكانة بارزة في الرؤية العمانية الحديثة، وهذا ما عزَّز مكانتها بروتوكولياً مع أقرانها من الدول الأخرى طوال عقود من الزمن، وأصبحت عُمان نموذجًا يحتذى به من خلال التعامل الراقي واستطاعت أن تعزز في هوية أبناء الوطن الصفات الذوقية وميزة التسامح والود.

وجاء إصدار كتاب "مختارات من البروتوكول والإتيكيت" ليؤكد هذه المبادئ السامية في حياتنا الإنسانية وهو من الكتب الرائعة التي تستحق القراءة بتمعنٍ؛ حيث يحتوي الكتاب على العديد من المعارف، والرّؤى، والدروس الحياتيّة المختلفة، فكلما زادت قراءتك له، زادت حصيلتك المعرفيّة، وتفتّحت آفاقك، وتشكّلت أفكارك، وتغيّرت مواقفك عن الحياة، وتفتّح عقلك، فلا شيء سيُنمي عقلك أكثر من قراءتك لهذا للكتاب.

ويتناول الكتاب خليطًا من المواضيع العامة المتعلقة بالبروتوكول الرسمي والإتيكيت "السلوك الشخصي"، انطلاقًا من خبرة الكاتب وتجاربه الإنسانية التي سطرها في شكل مواضيع متنوعة. واحتوى الكتاب على 27 موضوعًا بدأ بمواضيع البروتوكول، ثم الإتيكيت بصفتهما مفاهيم مترابطة بعضها البعض، فلا بروتوكول بدون إتيكيت ولا إتيكيت بدون بروتوكول. ولم يغفل الكاتب البعد الإنساني في تناوله لتلك المواضيع وخاصة مواضيع الإتيكيت منها ولم تخرج تلك المواضيع عن احترام النفس البشرية والتعامل الراقي مع الآخرين بين البشر وهي الورقة الرابحة  في التعايش الصادق والاحترام المتبادل بين الجميع.

تعليق عبر الفيس بوك