بيساو - رويترز
قالت الإذاعة الرسمية إن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا في المحاولة الفاشلة للانقلاب على رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو مع عودة سكان العاصمة بحذر إلى الحياة الطبيعية.
وأضافت أن من بين قتلى الانقلاب الفاشل أمس الثلاثاء أربعة مهاجمين واثنين من الحرس الرئاسي. وأعلن إمبالو الليلة الماضية أن الوضع تحت السيطرة بعدما دوت أصوات إطلاق نار لأكثر من خمس ساعات قرب مجمع حكومي كان يعقد فيه اجتماعا لمجلس الوزراء.
وشهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي يسكنها مليونا نسمة عشرة انقلابات أو محاولات انقلاب حتى الآن منذ استقلالها عن البرتغال في عام 1974. ولم يُتم سوى رئيس واحد منتخب ديمقراطيا فترة رئاسته بالكامل.
ولم يتضح حتى الآن من يقف وراء الهجوم الذي قال إمبالو إنه لم يكن مجرد انقلاب فاشل وإنما محاولة اغتيال.
وذكر الرئيس في تسجيل مصور نُشر على صفحة رئاسة غينيا بيساو على فيسبوك أنه "لم ينضم أي معسكر إلى محاولة الانقلاب هذه" مضيفا أنه "يمكن أن تكون له صلة بمتورطين في تهريب المخدرات".
وتُعرف غينيا بيساو بأنها نقطة عبور رئيسية لتهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، فيما يتسبب في استمرار الاضطرابات بها.