بحضور ممثلين عن "الطيران المدني" وهيئة البيئة

"صحية الشورى" تناقش آليات تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن الأنواء المناخية

مسقط- الرؤية

واصلت اللجنة الصحية والبيئية بمجلس الشورى في اجتماعها صباح أمس الثلاثاء مناقشة الرغبة المبداة بشأن التعامل التخطيطي والتنموي لمواجهة الأضرار البيئية الناتجة عن الأنواء المناخية، حيث استضافت عددًا من المختصين من هيئة الطيران المدني وهيئة البيئة، وذلك للاستئناس بآرائهم وملاحظاتهم حول الأضرار البيئة للأنواء المناخية ويحث إمكانية تخفيف الأضرار البيئية والبشرية والمادية عبر أنظمة الإنذار المبكر.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اجتماعها الدوري الرابع لدور الانعقاد السنوي الثالث (2021- 2022) من الفترة التاسعة (2019 -2023) برئاسة سعادة هلال بن حمد الصارمي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.

وناقش اللقاء مع المختصين بهيئة الطيران المدني منهج الهيئة في التعامل مع الأنواء المناخية قبل وأثناء بعد حدوث الحالة المدارية، وجهود الهيئة في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور العماني خلال الأنواء المناخية وما سبقها، إلى جانب الحديث عن مجالات التعاون بين الهيئة والمؤسسات الأخرى فيما يخص الأنواء المناخية ومحاولة التقليل من الأضرار البيئية والصحية الناتجة عنها.

وناقش اللقاء ‌جهود هيئة البيئة في التعامل مع الأنواء المناخية والأضرار البيئية الناتجة عنها، وآلية حصر الهيئة للآثار البيئية الناتجة عن الأنواء المناخية، بالإضافة إلى الحديث عن خطط الهيئة من أجل التقليل من الآثار البيئية الناتجة عن الأنواء المناخية، وملامح التعاون مع الجهات الأخرى فيما يخص التقليل من الآثار البيئية الناتجة عن الأنواء المناخية.

وشهد اللقاء التأكيد على الحاجة الملحة لتطوير منظومة الرصد والتنبؤ التي يتم الاستناد عليها في مراحل الإنذار المبكر عن الحالات المدارية في هيئة الطيران المدني والحاجة إلى تفعيل نظام البث الخلوي أثناء الأنواء المناخية بالتعاون مع شركات الاتصال والجهات ذات العلاقة.  كما أكد اللقاء على أهمية تحفيز الكوادر البشرية العاملة في قطاع الرصد الجوي والتحليل بما يقلل هجرة الخبرة والكوادر المؤهلة في هذا المجال.

وتطرق اللقاء إلى أن أحد جوانب تقليل الآثار البيئية والاقتصادية للحالات المدارية يتمثل في التخطيط السكاني والعمراني السليم؛ حيث تعمل هيئة البيئة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على دراسة طلبات الأراضي وبحث عدم تعديها على البيئة ومسارات الأودية. وحول موضوع إنشاء وحدة تعنى بمراقبة وحماية البيئة فقد أشارت هيئة البيئة بأن الموضوع قيد الدراسة بالتعاون مع جهات أخرى.

يشار إلى أن اللجنة استضافت عدة جهات في إطار دراستها لموضوع التعامل التخطيطي والتنموي لمواجهة الأضرار البيئية الناتجة عن الأنواء المناخية والتي تهدف من خلاله على بحث كافة الجوانب المتعلقة بتقليل الأضرار البيئية ودراسة إمكانية تسريع إنجاز بعض مشاريع البنية التحتية مثل سدود الحماية.

تعليق عبر الفيس بوك