رئيس "الغرفة" يثمن مضامين الخطاب السامي لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي

مسقط- الرؤية

ثمن سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، الحرص السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على المضي قدمًا في مسيرة النهضة المتجددة وتحقيق كافة أبعاد التنمية الشاملة، وهو ما تجلى في مضامين الخطاب السامي الذي تفضل جلالته وألقاه بمناسبة الحادي عشر من يناير ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد.

وقال سعادته إن هذا الخطاب السامي والذي يأتي وعُمان تستعد للانطلاق نحو مرحلة جديدة على طريق النماء والازدهار، حدد العديد من ملامح هذه المرحلة التي تبني على مكتسبات وإنجازات تحققت على هذه الأرض الطيبة وأيضا بعد اجتياز تحديات كبيرة تعاملت معها القيادة الحكيمة لجلالة السُّلطان المعظم بحكمةٍ وصبرٍ مع المضي قُدُماً في تنفيذ الخُطَط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف سعادته أنَّ استبشار جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- في هذا الخطاب السامي بتحسن الأَداء الاقتصادي والمالي جنباً إلى جنب مع استدامة قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتهَا المالية، أمر مشجع على اتخاذ المزيد من سياسات التحفيز الاقتصادي.

وقال سعادته إن الخطاب السامي لجلالة السلطان المعظم يمثل دافعا للقطاع الخاص لتكثيف الأداء في المرحلة القادمة انطلاقا من مسؤولياته كشريك أساسي وفاعل في مسيرة التنمية باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد، مضيفًا أن الاهتمام السامي الذي أبداه جلالة السلطان المعظم برواد ورائدات الأعمال الذين يرغبون في تأسيس مشاريعهم الخاصة يمثل فاتحة خير لقطاع الأعمال بالسلطنة والذي سيجد كل الدعم من لدن جلالة السلطان المعظم الذي لن يالو جهدًا في تشجيع بَرَامجَ ريادة الأعمال، وتقديم الدعم، والحوافز اللازمة، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار سعادته إلى أن حديث جلالة السلطان المعظم- أبقاه الله- عن الاستثمار المحلي كإحدى الركائز المهمة لتنويع مصادر الدخل الوطني، يمثل دعوة كريمة من لدن جلالته لاستثمار رُؤوس الأموال محليًا واغتنام الفرص والميزات التي تتمتع بها السلطنة في جميع المجالات، لا سيَّمَا في القطاعات المرتبطة بالتنويع الاقتصادي.

تعليق عبر الفيس بوك