ورش فنية في الخابورة للارتقاء بالمواهب الإبداعية للطلاب

الخابورة- سعيد الهنداسي

شهدت مدرسة كينو في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، عقد ورش فنية تحت شعار "لأجل وطني أنا فنان"، وذلك بالتعاون مع مركز "مسار الفكر" بمسقط.

وقدم المصور إبراهيم القاسمي ورشة تدريبية عملية في فن التصوير الفوتوغرافي في حصن الخابورة التاريخي، بمشاركة عدد من محبي التصوير ومتذوقيه، وسط تفاعل كبير من المشاركين الصغار.

وعبرت عبير الرواحية المدير التنفيذي لمركز مسار الفكر، الجهة المنظمة للورش الفنية، عن سعادتها بهذه التجربة خارج محافظة مسقط، مضيفة أن مكتبة "مسار الفكر" تعمل على تنظيم مثل هذه الورش المتخصصة للأطفال، من منطلق الاهتمام بالجانب الإبداعي والفنون بما يعطي الطفل حرية التعبير والمهارات الفنية. وأكدت أن المركز يعمل على تنمية هذه المهارات، مضيفة أنه جرى تقديم لوحة فنية من إنتاج الأطفال يعود ريعها للطفل وأنشطة المجتمع المختلفة. وتابعت القول: "قدمنا ورشة الديكوباج لتدريب الأطفال على إعادة صياغة أي قطعة فنية في البيت؛ حيث يتعلم الطفل كيفية إعادة صياغتها وتحويلها إلى لوحة فنية يُمكن أن تعود عليه بعائد مادي، إضافة إلى رسم لوحة فنية بالتعبير الحر، يستخدم فيها الطفل الألوان لرسم لوحة فنية لاكتشاف مواهبه من خلالها.

وقدمت الفنانة هبة العدوانية ورشة في صناعة الفخار، وقد عبرت عن سعادتها بهذه المشاركة، قائلة: "كانت تجربة رائعة وسأعمل على تنفيذ ورشة قادمة في صب القوالب، ولقد لمست من الصغار حب التجربة".

فيما أبدعت الرسامة مريم القمشوعية في تحويل قصص الأطفال وترجمتها برسوماتها الجميلة المعبرة، والتي جذبت انتباه الجميع من خلال قدرتها على تحويل تلك القصص إلى رسومات معبرة. وقالت القمشوعية: "تجلت مشاركتي من خلال ورشتين؛ الأولى: الرسم على الملاعق الخشبية، والثانية الرسم على لوحات الكانفاس، وكنتُ سعيدة بتفاعل الأطفال".

وقالت سمية الدرمكية التي قدمت ورشة في فن الكانفاس بقولها: "حبي للأطفال جعلني قريبة منهم بحكم تقارب السن، وساعدني في هذه الهواية أمي وأبي من خلال حضور الورش وشراء مستلزمات العمل الفني، وأحاول أن أطور من عملي مستقبلا وأرسم الشخصيات".

تعليق عبر الفيس بوك